وقالت الرابطة، في بيان، إن الإجراء جاء وفق المقتضى الشرعي والقانوني والمنطقي تجاه الممارسات التي تستهدف أمن واستقرار الدول، من خلال إيواء ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية.

وأضافت أن الإجراء الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية يهدف إلى إيجاد الضمانات اللازمة لحفظ أمنها واستقرارها و”دحر عاديات الشر عنها”.

وأوردت أن “كل متأمل بصير يدرك أن الدول – التي قطعت علاقاتها مع قطر – معروفة بتاريخها الحافل في رعاية الجوار والإخوة والصداقة والاعتدال والسلم”، إذ  لم تتخذ القرار لولا أنها حُمِلت عليه لحمايتها من مخاطر التطرف والإرهاب.

وجاء القرار بقطع العلاقات مع قطر، بعد سنوات من محاولات الاحتواء العربية للدوحة، بسبب سياستها في المنطقة بدعم تنظيمات إرهابية وإيواء مطلوبين من جماعة الإخوان والتقارب مع إيران.