رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. دمار واسع ومخاوف من موجة هجمات جديدة

نقلاعن/ “القاهرة الإخبارية”

أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس  المحتلة، بأن مدينة بات يام الإسرائيلية تعرضت لأضرار بالغة جراء سقوط صواريخ إيرانية، حيث انهار أحد المباني بالكامل وأعلنت البلدية أن ستة مبانٍ أخرى ستُهدم بسبب الأضرار الهيكلية التي لحقت بها.

وأكدت السلطات وجود أكثر من 20 مفقودًا تحت الأنقاض، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ محاولاتها للوصول إلى العالقين وسط صعوبات لوجستية، نتيجة لقلة خبرة إسرائيل في التعامل مع مثل هذه الكوارث داخل المباني السكنية.

وأضافت، فى رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي كشف في بيان رسمي أنه شن غارات استهدفت عشرات المنصات الإيرانية لإطلاق الصواريخ، إلى جانب منشآت نووية ومراكز أبحاث ومواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقالت قناة “كان 14” الإسرائيلية عن مشاورات أمنية مكثفة تجري في غرفة عمليات تحت الأرض بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحضيرًا لهجمات جديدة متوقعة على الأراضي الإيرانية.

وكشفت أن وسائل الإعلام العبرية ذكرت أن إسرائيل تخشى من هجمات منسقة تضم صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة انتحارية، خصوصًا عقب ورود تقارير عن استهداف إسرائيلي في اليمن نتج عن إصابة مسئول حوثي رفيع، يُعتقد أنه رئيس الأركان، مشيرة إلى أن هذه التطورات دفعت إسرائيل إلى إبقاء الجبهة الداخلية في حالة تأهب قصوى، وسط استمرار صفارات الإنذار وتحليق المسيرات التي رُصد بعضها قادمًا من وادي عربة قرب الحدود الأردنية.

وفي حصيلة أولية، أفادت السلطات الإسرائيلية بمقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين في بات يام وحدها، إلى جانب تضرر البنية التحتية بشكل واسع، كما قُتل أفراد عائلة فلسطينية في قرية طمرة داخل الخط الأخضر نتيجة سقوط صاروخ إيراني.

وتُشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أن المواجهة قد تستمر لأسابيع، وقد تؤدي إذا استمر التصعيد على هذا النحو إلى سقوط ما بين 800 إلى 4000 قتيل إسرائيلي، وفق تقييمات المؤسسة الأمنية.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

الدكتور حموده عيد الجزار وكيلًا لوزارة الصحة في الدقهلية

كتب/ محمد عبد العظيم  يتسلّم  الدكتور حموده عيد الجزار مهام وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *