كتب : محمد عبدالعظيم
أعربت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، والتي تضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، إلى جانب رؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر من دول عدة، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة، والتي أدت إلى تعليق أعمال المؤتمر
“أوضحت الرئاسة المشتركة في بيانها أن التطورات الأخيرة تجسّد بوضوح صحة التحذيرات السابقة بشأن هشاشة الأوضاع في المنطقة، مؤكدة على الضرورة القصوى لاستعادة الهدوء، والالتزام بالقانون الدولي، وتكثيف المساعي الدبلوماسية.”
جدّد البيان تأكيد الرئاسة المشتركة على التزامها التام بأهداف المؤتمر، وضمان استمرارية أعماله وتحقيق غاياته. وفي هذا السياق، يعتزم رؤساء مجموعات العمل الإعلان قريبًا عن مواعيد انعقاد الموائد المستديرة، للاستفادة من مساهمات تلك المجموعات في بلورة التزامات دولية واضحة ومنسّقة تُجسّد الإرادة الجماعية في تنفيذ حل الدولتين.”
“أشارت الرئاسة المشتركة إلى أن التطورات الراهنة تفرض، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة الجهود الرامية إلى تعزيز احترام القانون الدولي، وصون سيادة الدول، وترسيخ مبادئ السلام والحرية والكرامة لشعوب المنطقة كافة. كما جدّدت التأكيد على دعمها الثابت لجميع المبادرات الهادفة إلى إنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة.”