
كتب/ محمد عبد العظيم
تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث إنهيار عقار السيدة زينب والذى نتج عن وقوع عدد من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض، حيث تواصل قوات الحماية المدنية جهودها في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين.
انهيار عقار السيدة زينب
وأمرت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة والوقوف على تداعيات الحادث وحصر الخسائر في الممتلكات واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم المضارين.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي بصرف التعويضات اللازمة للأسر المضارة، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
وكان مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة القاهرة وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة قد تلقيا بلاغًا في الساعة 1 بانهيار العقار.
وعلى الفور توجة محافظ القاهرة لمكان الحادث وبرفقته قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وكافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات إنقاذ القاطنين بالعقار.
وقرر صابر، اخلاء العقار المجاور للعقار المنهار في 20 شارع عنايت من شارع قدري بحي السيدة زينب احترازيًا من السكان دون المنقولات حتى التأكد من عدم تأثره من الانهيار، مع تشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنهار والمنشأ منذ عام 1951 والعقارات المجاورة له.