
كتب/ محمد عبد العظيم
مثل المتهمان بقتل طبيب طنطا جريمتهما مستعيدين جانبا من لحظات إنهاء حياة المجني عليه، فيما فرضت الأجهزة المعنية كردونا أمنيا وحراسة مشددة حول مكان اكتشاف الجريمة بمحل الواقعة.
واقتادت قوات الأمن المتهمين إلى محل ارتكاب الجريمة بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا، عقب الإدلاء بأقوالهما واعترافهما أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة بقصد السرقة.
كما كلفت جهات التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة إرسال تقرير الطب الشرعي حول ظروف وملابسات الواقعة.
وتعود البداية إلى استقبلت الأجهزة الأمنية بالغربية، بلاغا بورود بلاغا بالعثور على جثة مسن في العقد السابع من العمر داخل شقته بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا
العثور على جثة طبيب شهير داخل شقته في طنطا
وعلى الفور، توجهت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة قسم شرطة أول طنطا، وتم فرض كردون أمني حول محل الواقعة، وتبين العثور على جثمان طبيب مخ وأعصاب يبلغ من العمر 75 عاما مكبل الأيدي والفم داخل شقته بشارع النادي، ووجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة متسولة كانت تتردد على المجني عليه في الأعياد والمناسبات بقصد المساعدة، وفي يوم الواقعة استعانت بزوجها ويعمل مبيض محارة وتوجها إلى منزل المجني عليه.
وبعد فتح المجني عليه باب شقته كمماه وكبلا يديه وخنقاه بقطعة قماش، وأنهيا حياته بقصد السرقة واستوليا على مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه وهاتف محمول.
وتم تحديد هوية المتهمين وتبين أنهما مقيمين بمنطقة القرشي بدائرة قسم ثان طنطا، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، تم إلقاء القبض على المتهمين وبحوزتهما المسروقات.