
كتب : أحمد نور
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص تهانيه إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، والمسلمين في أنحاء العالم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وبهذه المناسبة المباركة، دعا فضيلة شيخ الأزهر إلى استلهام القيم السامية التي تمثلها الهجرة النبوية، من تضحيةٍ وصبرٍ وثباتٍ على المبدأ، والتأكيد على مكانة الأوطان في الإسلام. وبيّن أن الهجرة تمثل محطة مفصلية في التاريخ الإسلامي وسيرة النبي ﷺ، تجسّد فيها أسمى معاني التوكل على الله، والثقة بنصره، والصبر على الشدائد، كما عكست أرقى صور التعايش السلمي مع من خالفوه في العقيدة.
ودعا فضيلة شيخ الأزهر الأمة الإسلامية كافة إلى التمسك بقيم الوسطية والاعتدال، ونبذ كل أسباب الفرقة والانقسام، والعمل الجاد على ترسيخ روح الوحدة والتضامن، وتعزيز أواصر التعاون المشترك بين دول العالم الإسلامي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة لشعوبنا.”
كما رفع شيخ الأزهر أكفّ الضراعة إلى الله تعالى بأن يكون العام الهجري الجديد عامًا حافلًا بالخير والبركات، مشمولًا بالأمن والسلام، وأن يُفرّج الكرب عن أهلنا في غزة، ويوحّد صفوف المسلمين، ويصون مصر والأمتين العربية والإسلامية من كل شر، وأن يعمّ الأمن والرخاء البشرية جمعاء، ويهدي قادة العالم إلى العمل بقيم العدل والمساواة بين الشعوب.