رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

“أحمديات”

بقلم المهندس / أحمد ذكى

مازالت الكلمه حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
.. عتاب ..
..مجرد كلمات..
بدلا من ..منعها..او ..تقويضها..
هو بداخلى..يحدثنى دائما..
ويكرر سؤاله.. ولحبى الشديد..
لا اقوى على مخاطبته..او ..
التواصل معه..اوالدخول معه فى التفاصيل ..والاستماع له..فهل هذه دكتاتورية..منى..
طبعا لا..ولكننى ..اذا تواصلت معه.. فساخوض ..فى الحديث عن الحبيب.
ولذلك كنت.. اتجنبه كثيرا..حتى ارتفع صوته
ليرغمنى عن الحديث معه.
وبدأت فى الاستماع والانصات له..وبحديث هادئ وهامس..
*سالنى ..لماذا كل هذا الحب..فاجبته على الفور ..عشت وتربيت ونشات معه ..
*فبادرنى سريعا..وهل يبادلك هذا الحب.. انتظرت لاتفهم الغرض من السؤال..وهل له غرض اخر..
*فاجبته ..ان الحب عطاء..
*فكرر السؤال بطريقه اخرى..
وهل المحب يحبك..فيعطيك
كما تعطيه..
*واسرد القول..بكلمات قالها الحبيب من التاريخ..
*وقال ..لقد جاءك مرة ..وقال انت كالقطيع..يجب ان تاكل جيدا ..وتعيش جيدا..وتسعد فى حياتك وعملك..لانك اول من يذبح فى الاعياد..!

  • ثم جاء واخبرك..ان معه عصا وجزرة..(واحدة للطاعه
    وواحدة ليجذبك بها)..ولكن لن يعطيها لك..وتعيش تتمنى ان يرضى عنك..!
  • وجاء مرة اخيرة..وقال عليك بالطاعه فقط ولايوجد عطاء..
    وسيتم سحب كل ما ميزتك به..
    لتعيش كما اقول لك..
    **وبدا سحب كل العطايا التى يعطيها الحبيب لحبيبه والتى كانت بالقليله على المحبوب!
    وواصل حديثه بان حبيبك ..فى نفس الوقت..يتشدق باجمل كلمات الحب..فيك
    فى كل انحاء الدنيا..عنك
    ويتحدث عن قوتك وانتمائك..
    وشخصيتك..وعبقريتك..
    ويغنى لك..باجمل عبارات الحب..والعشق..والدفئ..
    الذى يكنه لك..وانه معك وبك يشعر بالامان..والراحه..
    ولولا وجودك..ماكان..!
    **وهنا فاجانى الصوت..
    بصمته الرهيب..وتوقفه.. عن الكلام ..بعد هذا السيل.. من الكلمات الصعبه عن الحبيب..
    ومما جعلنى ..اتعمق كثيرا فى ما اسرده.
    ثم عاد وقطع على ..واكمل..
    .هل مازلت تحبه..؟
    .وهل هو يحبك..؟
    فالحب عطاء وليس طاعه.
    والحب احساس وليس طلبا.
    والحب ليس بالعصا والترهيب.
    والحب سعاده بين حبيبين.
    وليس طرف على طرف أخر.
    ويجب ان يتبادل الحب.
    ..بين الطرفين..
    وهنا استعدت تفكيري مما جعلنى .اتدبر فى الامر..
    بعقلى وليس بقلبي..وهنا..
    حزنت كثيرا..وبدات افكر..
    لماذا هذا التدنى فى العلاقه بيننا
    ولماذا اصبح لايرانى…هو يتحدث عنى فقط…ولا يهمه احاسيسى ومشاعرى ومتطلباتى بل اصبح لايبالى..
    فاذا مرضت..لم اجد مكانى الذى كان يشفينى..واذا اشتكيت لايتم سماعى..
    واذا فرحت لم اجد مكان متعتى
    فقد اخذها منى..واذا طلبت ان اعيش مستورا..يصمت ولايجيب
    وكاننى ماموروليس حبيب٠وبدات اقارن علاقات اخرىلمحبوبين…فوجدت حالات العشق كامله بينهم…عطاء وعمل وتقدير..حتى انهم فاقونا فى العلاقه التى كان الجميع ينشد بهابل اصبحوا بالمقارنه حب طويل الامد
    يمتد ليشملهم برعايته على المستوى الشخصى
    والاجتماعى..والصحى..واحتفاظ…كامل بحقوق محبوبه واحتواء كامل فى
    مناحى الحياة..حتى بعد الممات..لماذا..
    هل لك ان تساعدنى.
    حتى اعرف ماذا فعلت لحبيبى.
    ليعاملنى هذه المعامله.
    او ..هل يمكنك ارسال الرساله له..ليسمعنى
    ويطمئننى انه..مازال يحبنى..
    ..محب فى صمت..

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

“قرمشة”

بقلم المهندس/ أحمد ذكى هى فراشه..تطير وتحلق....وجهها كالقمر....تتزين ببستانها....ترى فى عيونها نجوم..تسبح فى الليل..وفى ضحكتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *