السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

لحظة صدق. .. وما الدنيا إلا مسرح كبير!!

وليد كساب

.. كلنا نمثل أدوارنا طبقا للإسكريبت السماوي الموضوع لنا بدقة إلهية عظيمة وعبقرية خارج حدود البشر..  وهكذا فلا يستطيع كائن من كان أن يرتجل أو يخرج عن هذا النص الرباني الذي تحكمه إعتبارات عديدة تتعلق بحتمية الوجود والعدم. !  وبعيدا عن أساليب التقعر والتنظير. فإننا نستطيع ببساطة أن نقول. ..أن الفاشل يظل فاشلا ولن يخرج من نطاق الفشل حتي لو إقتنع بعض من حوله بأنه قد يستطيع النجاح. .. تماما مثلما يعيش الفاسد فاسدا طوال حياته حتي ولو حاول تلميع صورته أو غسيل أمواله..  نعم فتلك هي أدوارهم في مسرحية الحياة وهي التي قررها لهم سيناريو الدنيا.  ويظل كل منا يلعب دوره المرسوم له والذي تم توزيعه عليه.  فهذا هو العالم الذي يظن نفسه سيغير العالم بإختراعه الذي حاز نوبل. .. بينما العالم كما هو لم ولن يتغير. .. وهذا هو العامل البسيط الذي ينحصر عالمه في مصنعه الذي. كانت حبات عرقه هي ماء خلطة بنائه. .. ولكنه فوجئ أخيرا. بإغلاقه لتغلق أمامه كل أبواب رزقه. .. بينما الحقيقة المستقبلية له تقول أنه سيضطر لهجرة غير شرعية لأوربا. ليعود بعد عشر سنوات كرجل أعمال ومليونير جديد!  نعم انه سيناريو الحياة في مسرحية الدنيا..  ولا يملك أحدنا تغيير دوره أو حذف جملة أو إلغاء مشهد مكتوب. والا. خرج من علي خشبة مسرح الحياة علي خشبة النعش نحو الموت!  فليلتزم كل بدوره بلا زياده او نقصان. .. ونخلي المسرحية تكمل للاّخر حتي يسدل الستار. ونشوف كلمة. … النهاية. !!!

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *