أكدت وزاره الأوقاف أنها تنظم شئون الكتاتيب والتوسع في تعميمها خدمة لكتاب الله عز وجل.
حيث أنها لم تغلق أى كتاب غير معتمد واشترطت الوزارة لعمل مكاتب تحفيظ القرآن أن يكون المكتب تابعًا للأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، وأن يكون المحفظ معتمدًا من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، ولم تشترط في أي محفظ أو محفظة سوى شرطين اثنين منطقيين، الأول : أن يكون المحفظ حافظًا لكتاب الله (عز وجل) متقنًا لتلاوته.
والشرط الثاني ألا يكون المحفظ منتسبًا أو منتميًّا لأي جماعة إرهابية أو متطرفة , أو مستغلاً قيامه بالتحفيظ لخدمات أغراض سياسية أو أيدلوجية معينة , تهدف إلى تجنيد النشء لهذه الجماعات , وهو ما يتطلب منا الوقوف في وجهه بكل قوة حتى لا يستغل مجال تحفيظ القرآن الكريم لصالح أي جماعة أو فكر متطرف.