https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/i1d3to3qbo8
https://altethos.com/95uv2en5t https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/x8jic3v9oeq هنا صلاح
Where Can I Buy Ambien Uk العائلة : من يضمُّهم بيتٌ واحدٌ ، من الآباء والأبناء والأقارب. هذا التعريف هو ما وجدته عندما بحثت عن معنى كلمة العائلة في المعجم الوجيز، و لكني صدمت من شدة سطحية هذا التعريف. فلم تكن العائلة يوما مجموعة من الأفراد تجمعهم الأسماء و الكنيات، لم تكن مجموعة من الأفراد تجمعهم بعض الجينات و الأحماض النووية، لطالما كانت العائلة تعني أكثر من ذلك. فلم تكن العائلة يوما مجموعة من الأفراد يعيشون تحت سقف منزل واحد، بل العائلة هي المنزل نفسه. المنزل الدافيء الذي تحتويك جدرانه، المنزل الذي تحتمي به و فيه من سهام الزمان الطائشة.
https://www.aascend.org/?p=eqn9ni66 و لكن ماذا يحدث إذا كان هذا المنزل من زجاج؟ مع أول حجرة يقذفها الزمان ستجد الشروخ تتزاحم لتملأ تلك الجدران، التي لن تتحمل كثيرا و سرعان ما ستسقط. ستسقط مسببة جروح دامية لن تشفى بسهولة، لأنك لم تكن تأخذ حذرك فإنك لم تتخيل يوما أن يأتي الجرح من هذا القرب. ستسقط و تتركك عاريا لا تجد ما تحتمي خلفه. ذلك الوصف هو أدق وصف للتفكك الأسري الذي أصبح مرض العصر، فقد افتقر مجتمعنا هذه الأيام المعنى الحقيقي للأسرة السليمة القادرة على تربية جيل من الأسوياء، فأصبحنا نورث الأمراض النفسية في الجينات.
فما عاد المنزل هو المكان الذي نسرع إليه بعد انتهاء يوم متعب لنفرغ كل طاقتنا السلبية و نعيد فيه شحن أنفسنا من جديد، بل و أصبحنا نتجنب البقاء في المنزل لأطول وقت ممكن. أصبحنا نبحث في الطرق المظلمة عن أبار ندفن بها أسرارنا، فلم نعد نجد تلك الآذان التي كانت تستطيع قضاء الساعات في سماع قصصنا الواهية بإنصات و إهتمام كأنها قصص لنجيب محفوظ و أكثر تشويقا.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/masfs92 لم نعد نجد في المنزل ذلك الحب و الاهتمام و التشجيع، فأصبحنا نبحث عن الاهتمام الزائف الذي سرعان ما يزول لنجد أنفسنا تائهين من جديد. قد يظن كل فرد من أفراد الأسرة إن المشكلة تأتي من الأخر، بل قد يكون مؤمن و موقن بذلك. و لكن هذا الاعتقاد بعيد كل البعد عن الصحة، فالمشكلة تأتي من كل فرد في الأسرة. المشكلة التي تفاقمت سرعان ما أخذ كل فرد ينظر إلى نفسه فقط و أعطى ظهره إلى البقية، فأصبح كل منا يسلك طريقه وحيدا و عندما يصل لنهاية ذلك الطريق يبدأ في توجيه الإتهامات لباقي أفراد أسرته و لكنه لا يدرك الحقيقة أنه كان له يد في ذلك مثلهم جميعا.
http://www.manambato.com/ghe9735 المشكلة التي تسببت و تتسبب يوميا في تدمير المجتمع، و إزدياد أعداد ضحاياه. في الحقيقة لا أعلم إذا كنا سنستطيع أن نجد علاجا لذلك المرض. و لكن كم اتمنى ان يعود للعائلة معناها السليم، كم أتمنى أن يعود المنزل منزلا من الخرسانة الصلبة لا منزلا من زجاج يتحطم فوق رؤوسنا جميعا. متى تعود الأسرة وترجع حجرة المعيشة وشاى العصارى ؟ يا جو العائلة .. أين أنت ؟ ماترجع بقى !