في مثل هذا اليوم …. مقتل المطربة التونسية ذكرى
https://www.winkgo.com/u88tiou
https://www.theologyisforeveryone.com/p6sh66hifs متابعه تامر السعدنى
تميزت بالغناء المتنوع المصري والخليجي والشامي والمغاربي حتى اللغة عربية.
http://www.manambato.com/jcj8avv6cmf ولدت في منطقة وادي الليل في تونس من والدتها زهرة وهي أصغر أشقائها الثمانية وهم توفيق ، محسن ،السيدة، سلوى، الحبيب ، هاجر ، كوثر ، ووداد ،وكانت معروفة بحنانها مما جعلها اقرب فرد لجميع أفراد عائلتها وأقربائها وحتى جيرانها, كانت متعلقة بأبيها وكانت تنام في حضنه في صغرها, وانضمت للمدرسة الابتدائية في وادي الليل وبعدها انتقلت إلى ابتدائية الخزندار وأكملت تعليمها.
Brand Ambien Online بدايتها
Ambien Online Overnight Delivery بدأت الغناء أثناء وجودها في المدرسة و كان والدها يشجعها على الغناء بينما لم تتقبل والدتها ذلك, حيث كانت لها القدرة على أداء جميع أنواع الأغاني بغض النظر عن صعوبتها, وبعد وفاة والدها بدأت والدتها بدعمها كما فعل جميع أشقائها.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/aibfwgi9f في سنة 1980 شاركت في برنامج المسابقات “بين المعاهد” بأغنية “إسأل عليا” لليلى مراد, و هي نفس الأغنية التي شاركت بها بعد ذلك ببرنامج الهواة “فن و مواهب” و أحب الحكام صوتها و فازت بالجائزة الكبرى في النهائى يوم 23 يوليو , 1983 بأداء مبهر و رائع لأغنية “الرضى و النور” لأم كلثوم. فانتبه لذلك الأستاذ عزالدين العياشي و ذلك كان تذكرة دخولها لكورال البرنامج.
وفي سنة 1983 سجلت أول أغنية تم تلحينها خصيصاً لها من عز الدين العياشي “يا هوايا” وهذه كانت السنة التي أدت أول حفلة في مهرجان قرطاج بتونس.
وانضمت بعدها إلى فرقة الإذاعة والتلفزيون التونسية بقسم الأصوات وهناك قابلت السيد عبد الرحمن العيادي الذي لحن معظم أغانيها فيما بعد, في حينها كانت ذكرى معروفة بقوة صوتها و إمكانيتها لأداء جميع أنواع الأغاني بما فيها القصائد والموشحات و الأغاني الطربية.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/vr11beyrxv وبعد مشوارها الغنائي في ليبيا انتقلت ذكرى لتونس و بعدها هاجرت إلى مصر “هوليود العرب”, لتبدأ منها شهرتها في الوطن العربي, وهناك التقت الموسيقار هاني مهنا الذي أنتج لها البومين وهما وحياتي عندك في سنة 1995 وكان ناجحاً في الوطن العربي, بعدها أنتج لها البوم أسهر مع سيرتك في سنة 1996 لم يلاقي النجاح المطلوب بسبب عدم توفير الدعاية اللازمة.
أعمالها
لها العديد من الألبومات و الأغاني الجميلة التي يستمتع بها المشاهد حتى الآن فمن أشهرها باللهجة المصرية: “و حياتي عندك” و “مش كل حب”و”الأسامي” و”الله غالب “و”يا عزيز عيني” و”يوم عليك” و”بحلم بلقاك”.
و أشهر أعمالها الخليجية: ” الين اليوم” و”قالها” و”وينك أنت” و”احبك موت و “غايب” و”الجرح” و”فزيت” و”هذا أنت “و “المسافر” و”علمني الحب “و “لا تفكر “.
لها العديد من الديوهات من الكثير من الفنانين مثل اصالة و أبو بكر سالم واصيل, قامت أيضاً بغناء العديد من الديوهات مع العديد من الفنانين الخليجين مثل طلال مداح في أغنية ابتعد عني أبو بكر سالم في أغنية يا مشغل التفكير, و محمد عبده في أغنية حلمنا الوردي في سنة 2003, و ديو مع الفنان عبد الله الرويشدفي أغنية ما فقدتك صدر بعد وفاتها أواخر 2007.
كانت أول مطربة تقدم ديو مع فنان العرب محمد عبده حلمنا الوردي و الذي اخترها من بين العديد من المطربات الخليجيات والعربيات منهم أحلام سميرة سعيد و أنغام .
زواجها
كانت قد أعلنت قبل وفاتها بثلاثة أشهر تقريبا عن زواجها من رجل الأعمال أيمن عوض صادق السويدي, الشهير بأيمن السويدي, وذلك بعد أن قام برفع دعوى قضائية ضدها لإثبات صحة توقيعها على عقد الزواج العرفي المبرم بينهما.
وبالفعل حصل على حكم بإثبات صحة توقيعها من محكمة شمال الجيزة الابتدائية, وكان هذا الزواج قد تم في فرنسا قبل ذلك بعدة أشهر, بعد أن أهداها السويدي شبكة ثمينة, واشترى لها المطعم الشهير على النيل “بلوز” , ولكن ذكرى صرحت قبل وفاتها بأسبوع تقريبا أنها تعيش في خلاف وشجار دائم مع زوجها أيمن السويدي بسبب مطالبته لها بالاعتزال لأنها كانت تعود إلى البيت دائما في أوقات متأخرة, وأن حياتها معه في خطر, ولكن لم يلتفت أحد لكلامها.
وفاتها
في 28 نوفمبر 2003, استيقظ سكان الوطن العربي على خبر مقتلها من زوجها أيمن السويدي الذي أفرغ 26 طلقة من مسدس رشاش في جسدها قبل أن يقتل كل من مدير أعماله وزوجة مدير أعماله, ثم قام بالانتحار, وخرجت مجموعات من الناس و الفنانين للشوارع تبكي وفاة ذكرى, و كانت ستدفن في مصر لولا اتصال لطيفة بكل من هالة سرحان و الوليد بن طلال الذي خصص طائرة لنقل جثمانها و من أراد من الفنانين الذهاب معها إلى تونس لتدفن هناك, ولم يعرف بشكل قاطع سبب أقدام الزوج على هذه الجريمة.
ذكرى وايمن السويدي
وتأثر أحباء الفنانة بموتها في الشارع العربي, و قطعت تونس 7 من برامجها المعتادة و بثت برنامج حول تاريخ الراحلة, وهي تعد من أهم الصدمات التي تلقاها الشعب التونسي فيما يخص الشخصيات المحبوبة و الأكثر شعبية في تونس, على غرار الحبيب جغام، الهادي بالرخيصة, نجيب الخطاب, حيث لم تأخذ وفاة الفنانة ذكرى بعدا سياسيا بين تونس و مصر: يذكر أن وفدا طبيا تونسيا فيه طبيب شرعي أوفد إلى مصر خصيصا لوضع تقرير فيما حدث.
ولا تقف حكايات وفاة الراحلة ذكرى عن هذه الحكايات فقط فتعددت الأقاويل وتداولت قصص وفاتها على مواقع التواصل, ورغم إغلاق التحقيقات في القضية وتسجيل اسم رجل الأعمال “أيمن السويدى” في التحقيقات بأنه الجاني، لم تغلق التحقيقات حتى الآن بين الناس الذين لا يزالوا يتداولون العديد من السيناريوهات حول جريمة قتل المطربة الشابة، كلها تبتعد عن الرواية الرسمية.
السيناريو الأول.. “ذكرى شهيدة الحب” وتحكمات “السويدى”
بعد مقتلها صرح الموسيقار “هانى مهنى” الذي كان أقرب أصدقاء ذكرى والشخص الذي تبناها فنيًا في مصر، بأن ذكرى “ماتت شهيدة الحب”، وأشار إلى أن سبب القتل هو شجار حول تنظيم أعمال ذكرى الفنية وأن زوجها حاول أن “يفرض رأيه عليها وكان ناقشني بهذا الموقف قبل رمضان، وأخبرته حينها أن ذلك لا يمكن تحقيقه ويبدو أن الحوار اشتد بين الأربعة حول أعمال ذكرى فطلب أيمن من كوثر المغادرة وسمعت بعدها إطلاق الرصاص”. وفى رواية إحدى خادمات “ذكرى” حول الحادث قالت أيضًا إن الشجار بدأ بأنه طالب زوجته بأن تتفرغ له كزوجة لأن عملها يأخذها منه، ولكنها ردت عليه بحدة بأنه تزوجها وهو يعرف أنها فنانة وأنها لن تترك عملها أبدًا.
السيناريو الثاني.. “الأغنية التي قتلت ذكرى”
تحت عنوان “الأغنية التي قتلت ذكرى” يتم تداول إحدى أغنيات الفنانة الراحلة من كلمات وألحان الشاعر الليبي “على الكيلانى” والتي كانت تنتقد فيها “المقدس في السياسة وأنظمة الحكم العربية وخاصة النظام الملكي في السعودية”، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات حولها من الناحية السياسية والفكرية والدينية، وكانت السبب وراء سيناريو آخر لمقتلها وهو تورط مخابرات إحدى الدول العربية في قتلها انتقامًا منها على هذه الأغنية، ومن هنا أصبحت تنشر باعتبارها “الأغنية التي قتلت ذكرى”.
السيناريو الثالث.. تورط “جمال مبارك” في قتلها
بعد اندلاع ثورة يناير ظهر شقيق الفنانة التونسية الراحلة “شفيق الدالى”، ليؤكد أن الأسرة لديها ما يثبت تورط “جمال مبارك” في جريمة قتل شقيقته “ذكرى” وزوجها “أيمن السويدى” ومدير أعماله “عمرو الخولى” وزوجته، وصرح للعديد من وسائل الإعلام بأن لديه شهادة مسجلة بالفيديو لأحد خبراء الطب الشرعي الذي وثق أدلة الحادث، ويؤكد فيها أن أيمن السويدى قتل إثر إطلاق 3 رصاصات عليه، وأنه لم يمت برصاصة واحدة في الفم كما ورد في التحقيقات.
ولم تفصح العائلة بالأسباب التي قد تدعوا جمال مبارك لأن يفعل ذلك، إلا أنها تؤكد أنهم تعرضوا لضغوط من النظامين التونسي والمصري المخلوعين لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على تورط “جمال مبارك” في قتلها.
وترددت قصة أخرى تقول إن “جمال مبارك” هو من ضغط على “السويدي” من أجل أن يقتل زوجته، ومن بعدها قتل نفسه.
السيناريو الرابع.. الغيرة الزوجية والشك
سيناريو آخر تم تداوله حول أسباب قتل السويدى لذكرى وهى “الغيرة والشك”، ففي أقوالها عن الحادث ذكرت الخادمة “أم هاشم” أن شجار “السويدى” قبيل الحادث مع زوجته ومطالبته لها بترك الفن كان يتضمن تلميحات بشكه في سلوكها، وهو السيناريو الذي ينفيه بشدة المقربون من ذكرى سواء من الأقارب أو الأصدقاء في الوسط الفني، مشددين على أنها كانت ملتزمة أخلاقيًا بشكل كبير ومخلصة جدًا لزوجها.
السيناريو الخامس.. انهيار بسبب الأزمات المالية
تم تداول سيناريو آخر حول الجريمة يقول إن “السويدى” ارتكب جريمته في لحظة يأس لتعرضه لضغوط وأزمة مالية كبيرة، وهو ما عززته بعض البنود فى وصيته لشقيقه، خاصة التي كتب فيها “أحذرك من التعامل مع مدير أعمالي عمرو الخولى لأنه سبب الخراب الذي حل بى بتشجيعه لى على الاقتراض من البنوك مستغلا علاقاته ببعض المسئولين فى البنوك حتى جعلنى فى النهاية متعثراً وفى أزمة طاحنة، وأخى الحبيب… أنت أقرب الناس إلى قلبى ولا تنزعج إذا علمت يوماً بأنني فارقت الحياة بسبب سوء حالتى النفسية من ناحية وكثرة ديونى… ومطالبات البنوك، لا تنزعج بموتى وأنصحك ببيع الأراضى التي ألمحت لك بها والاستفادة بثمنها ومواصلة العمل، لعل وعسى تكون ظروفك أفضل من ظروفي وتعوض بحياتك مماتي”.
السيناريو السادس.. أسباب دينية
تردد أيضًا أن جريمة قتل ذكرى كانت بسبب فتوى بإهدار دمها من الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيرى القاضي بالمحكمة الكبرى فى الرياض الذي أمر بإقامة الحد الشرعي بتنفيذ عقوبة القتل بعد أن أثير أنها شبهت معاناتها في الفن بمعاناة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، مما اعتبره كفرًا يوجب حد الردة، ولكنها نفت ذلك فيما بعد وقالت “هل أنا مجنونة لأقول هذا الكلام؟” وانتهت الأزمة وبرأها مفتى مصر، باعتبارها نفت ولم تقل ذلك أو لم تقصده، ورغم ذلك لم ينس الناس هذا الحدث وتردد أن هذه الواقعة كانت وراء قتلها.
وتظل السيناريوهات لوفاتها باقية ولا أحد يعلم الحقيقة, ولكن كل ما نتفق عليه، هو أن الفنانة ذكرى كان لها الكثير من الأعمال العظيمة التي يتذكرها الجمهور دائماً.