https://hoteligy.com/blog/uncategorized/j6zi3u5a5o سيدة أربيعنيه تدعى “رانيا محمد” , عاشت ظروف صعبه بعد طلاقها من زوجها وإعتمادها على نفسها فى الإنفاق على 3 أطفال, فى البداية حاولت العودة للعمل كموظفة استقبال فى فندق كبير قبل إرتدائها الحجاب, لكن دون جدوى, فتقدّمها فى السن كان له عارض كبير بينها وبين عودتها لعملها القديم.
https://fundaciongrupoimperial.org/1iqwi2g فكرت رانيا فى حل آخر ,عندما نجحت فى تصليح ثلاجتها بنفسها…وهو العمل فى مجال التبريد والتكييف,لتصبح بعد ذلك أول سيدة فنية تعمل فى هذا المجال , حيث أضافت رانيا قائله: «تلاجتى باظت وجبت صنايعى عشان يصلحها اتفاجئت إنه عاوز مبلغ كبير، فاضطريت أخوض المغامرة وأصلحها بنفسى عشان أوفّر، عملت سيرش على جوجل ويوتيوب وجازفت وفتحت تلاجتى، وبدأت أصلحها».
وعندما نجحت فى أول تجربه لها ,قررت أن تبحث عن مكان لأخذ دورات تدريبية فى مجال التبريد والتكييف لتضع قدمها على أول الطريق,قائله: «فى البداية الموضوع كان غريب عشان واحدة ست وسط الرجالة، لكن مع الوقت اتعودوا وبقوا يشجعونى»….,ولكن لايخلو عملها من مضايقات تتعرض لها باستمرار قائله: «جشع الناس واستغلالهم خلانى دايماً بفكر أعمل الحاجة بنفسى توفيراً لاحتياجات أولادى وبحثاً عن لقمة العيش».
لم تخشَ “رانيا صعوبات المهنة: «الناس دايماً بتفضّل الرجالة فى الشغل عندهم اعتقاد إنهم أفضل ,ما يعرفوش إن الست عندها ضمير فى الشغل أكتر من رجالة كتير فى المجال, أنا صادفت جشع واستغلال وسرقة كتير لما بلجأ لفنى يصلح أجهزتى الكهربائية, دلوقتى بشتغل والحمد لله فيه ترحيب وبيجيلى زباين», ما ينقص «رانيا» حالياً هى الخبرة والأدوات, حيث تصل تكلفة الأدوات إلى 6 آلاف جنيه حيث قالت: «ده مبلغ كبير بالنسبة ليا وخلال الفترة الجاية هحاول أوفر مبلغ لشراء عدة».