عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
محمود جاد
- حذر رئيس الاتحاد البريطاني Brexit ، دومينيك راب ، يوم الأربعاء أن المملكة المتحدة لن تدفع ما يسمى فاتورة الخروج ، إذا لم يكن هناك اتفاق نهائي بشأن Brexit.
- فقد الجنيه الاسترليني ما يقرب من 10 في المئة من قيمته مقابل الدولار منذ Brexit.
تجتمع حكومة المملكة المتحدة لمدة ثلاث ساعات صباح يوم الخميس لمناقشة إمكانية الخروج Brexit “عدم الصفقة” .
عُقد الاجتماع في وقت كانت الحكومة تطلق فيه أكثر من 20 وثيقة ، توجز بعض التحضيرات في حالة مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي في مارس 2019 بدون صفقة.
هذه ليست المجموعة الأولى من الأوراق التي توضح ما سيحدث في حالة عدم توصل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق. في أواخر أغسطس ، قالت حكومة المملكة المتحدة إنالشركات يجب أن تستعد لحواجز أعلى أمام التجارة ، والمزيد من الروتين الحكومي ، وربما تكاليف أعلى أيضا ، إذا انهارت محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كل هذه الخطوات جزء من محاولة أوسع لتصعيد أعمال السيناريو الأسوأ. كما عزز الاتحاد الأوروبي استعداداته في حالة خروج المملكة المتحدة من الكتلة فجأة.
حذر رئيس الاتحاد البريطاني Brexit ، دومينيك راب ، يوم الأربعاء أن المملكة المتحدة لن تدفع ما يسمى فاتورة الطلاق ، إذا لم يكن هناك اتفاق نهائي بشأن Brexit. وكتب راب في صحيفة ديلي تلغراف أن 39 مليار جنيه استرليني (50.82 مليار دولار) تدين بها المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي ، بسبب اتفاقيات السياسة السابقة ، لن يتم سدادها إذا لم يكن هناك اتفاق.
يرغب المفاوضون في خروج بريطانيا من بروكسل في إنهاء المحادثات بنهاية شهر تشرين الثاني / نوفمبر لضمان وجود ما يكفي من الوقت لإقرار الاتفاق من قبل جميع البرلمانات. ومع ذلك ، هناك اختلافات حول علاقتهم المستقبلية ، بما في ذلك ما سيحدث للحدود الإيرلندية. وقد حال هذا دون إتمام المفاوضات.
أصبح المحللون والمستثمرون السياسيون قلقين بشكل خاص بشأن احتمالات عدم التوصل إلى اتفاق خلال الصيف ، وذلك بعد عدة تعليقات من المسؤولين البريطانيين ، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا. مارك كارني الذي قال في أوائل أغسطس إن خطر عدم التوصل إلى صفقة “مرتفع بشكل غير مريح”.
فقد الجنيه الاسترليني ما يقرب من 10 في المئة من قيمته مقابل الدولار منذ Brexit. شهدت العملة الكثير من التذبذب منذ التصويت على الاستفتاء في 23 يونيو. في حين كانت التحركات الأولية مثيرة ، حيث انخفضت من أعلى مستوياتها عند 1.50 دولار إلى أدنى مستوى لها في 31 عامًا عند 1.32 دولار ، لا يزال الجنيه يظل تحت الضغط عند المستويات الحالية عند 1.30 دولار. . حتى الآن ، حتى صباح يوم الخميس ، بدا الجنيه الاسترليني صامتًا أمام تطورات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
على الرغم من الاستعدادات لعدم التوصل إلى اتفاق ، لا تزال كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تقولان إنهما يعملان من أجل التوصل إلى اتفاق. قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل “ليلاً ونهارًا” للتوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك ، حذر يونكر أن المملكة المتحدة بحاجة إلى أن تكون معقولة. وقال “لكننا نطلب أيضا من الحكومة البريطانية أن تفهم أن الشخص الذي يغادر الاتحاد لا يمكن أن يكون في نفس الوضع المميز كدولة عضو”.
من ناحية أخرى ، صرح رئيس مجلس النواب البريطاني ، راب ، لبي بي سي صباح اليوم / الخميس / بأن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستشتد خلال الأسابيع المقبلة ، وأنه واثق من التوصل إلى اتفاق.
وتحذر وكالة موديز من أن “عدم وجود صفقة” من شأنه الإضرار بالاقتصاد
صرحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني صباح اليوم الخميس بأن الانفصال المفاجئ بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سيكون “سلبيًا بالنسبة لمجموعة من القطاعات”.
“إن انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق لاستبدال الترتيبات الحالية ، وهو الخطر الذي ارتفع بشكل جوهري في الأشهر الأخيرة ، من شأنه أن يلحق الضرر بالاقتصاد البريطاني وأن يكون سلبيًا لقطاع من القطاعات ومصدري الديون في المملكة المتحدة وأوروبا” ، موديز وقال في بيان.
أوضحت وكالة موديز أن الشركات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها في صناعة السيارات وشركات الطيران والقطاعات الكيماوية والفضاء الجوي من المقرر أن تكون الأكثر تأثراً في سيناريو عدم وجود صفقة.
وقال كولين إليس ، كبير مسؤولي الائتمان في وكالة “موديز” في أوروبا لشبكة “سي إن بي سي”: “قد ننتظر على الأرجح حتى يتضح أن نتيجة عدم التوصل إلى صفقة ستحدث بالتأكيد قبل أن نبدأ النظر في الآثار طويلة الأجل على تصنيفاتنا الائتمانية في المملكة المتحدة”. لافتات “الخميس.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند لهيئة الإذاعة البريطانية ، إن عدم اليقين في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يضر بالاقتصاد.
