هل الدولة قادره علي مواجهة احمد الوكيل ؟!
متابعه ريمون عطا
استطاع السيد احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجاريه تمرير قرار من السيد رئيس الوزراء باعفاء الدواجن المستورده من الرسوم الجمركيه وقام بفتح اعتماد مستندي تم تمويله من البنوك المصريه بالدولار لاستيراد 150 الف طن دجاج مذبوح خنقا من بلاد لا تؤمن بالذبح شرعا وادخلها البلاد ووصلت بالامس لموانئ الاسكندريه ..يعني 150 مليون كيلو يتكسب من وراءها مليار جنيه مصري حد ادني.
هذا بخلاف مكسبه من الاعتماد البنكي بشراء الدولار بثمانيه جنيهات ونصف الجنيه حيث تم الاذن بالاستيراد قبل قرار التعويم وتحرير سعر الصرف الذي رفع سعر الدولار الي الضعف. حيث أنه تربح في العام الماضي ملياريين من الجنيهات من صفقات السكر وتوريدها لوزاره التموين.
حدث هذا في بلد يدعي المسؤلون فيه علي انحيازهم للفقراء وتحقيق العداله الاجتماعيه..فهل هذا الفساد يحقق شيئا من ذلك؟!!!
وفي الوقت الذي يدعي القائمون علي امور الشعب يدعون دعمهم للفلاح المصري ودعم صناع الثروه الحيوانيه والداجنه..فهل يحقق هذا مصالح هؤلاء الصناع والفلاحين؟ام يصب في مصلحه القله الفاسده؟!!!
الم يكن اولي بكم واجدر ايها الفاسدون ان تدعموا الصناعه الوطنيه والفلاح المصري بالغاء الرسوم الجمركيه علي المعدات والاعلاف ومستلزمات الانتاج وتقديم الدعم المالي وتعظيم دور بنوك التنميه الزراعيه والصندوق الاجتماعي بمنح هؤلاء المقهورين القروض الميسره وبفائده ميسره بطريقه المشاركه الشرعيه.؟!!!
اين دور نواب الامه..واين الدور الرقابي علي الفساد والمفسدين.
اين دور الاجهزه المعاونه للسيد رئيس الدوله.
اين مستشاري السيد الرئيس.
بل اين هى الدولة لقد أصبحنا فى دولة بلا دولة بفضل الوكيل وامثاله
لك الله يا مصر..فقد فسد كل امر .