شكاوي أهالى المحلة الكبرى لا تنتهي بسبب تراكم تلال القمامة في المدينة

عبر أهالى مركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية عن استيائهم و غضبهم، بسبب تراكم تلال القمامة داخل المدينة، متهمين المسئولين بحى أول وثانى المحلة ومجلس المدينة بالإهمال رغم تصريحات اللواء هشام السعيد محافظ الغربية المستمرة أن مشكلة القمامة من أولوياته وأنها التحدى الأكبر له داخل المحافظة، إلا أنه لا يوجد تعاون بين المسئولين بالمدينة من حى أول ثانى ومجلس المدينة.

وبالرغم من وجود جهاز نظافة داخل كل حى، إلا أن تجمعات القمامة أصبحت كارثة بيئية خطيرة تهدد حياة الأهالى من سكان المدينة، حيث يعانى الأهالى من عدم قيام المسئولين برفع القمامة بالعديد من المناطق الرئيسية خاصة فى ميدان الشون وأمام المدارس والشوارع
وطالب الأهالى اللواء هشام السعيد محافظ الغربية بمحاسبة المسئولين المقصرين بالمدينة، بسبب الإهمال وتراكم القمامة داخل المدينة بشكل غير حضارى بالرغم من إرسال الشكاوى بصفة مستمرة.

يذكر أن مدينة المحلة الكبرى يوجد بها تلال من القمامة داخل مصنع تدوير القمامة بطريق الجابرية والتى بلغت أكثر من 300 الف طن وفشل المسئولين بالمحافظة فى إيجاد حلول جذرية للقضاء على مشكلة القمامة وتلوث البيئة نتيجة تراكم آلاف الأطنان منها وانبعاث الروائح الكريهة التى تهدد بكارثة بيئية خطيرة.

حيث انتشرت القمامة والكلاب الضالة أمام مدارس هدى شعراوى، وصندفا، التجارة بنات، والتجارة بنين ومعهد فاطمة الزهراء ومدرسة الشهيد مالك مهران، والعديد من المناطق بميدان الشون وشكرى القوتلى وشارع سعد زغلول، ونعمان الأعصر، ومنطقة الزراعة، ومنشية البكرى. واستغل المواطنين الأراضى الفضاء لإلقاء مخلفاتهم فيها وتحولت إلى اكوام هرمية ينبعث منها روائح كريهة.

ويلجأ البعض إلى حرق القمامة للتخلص منها مما يؤدى إلى اصابة المواطنين باختناقات، وعبثا لم يتدخل مسئولو حى اول وحى ثان فى رفع القمامة أو التخلص منها. واستغاث المواطنون بمجلس الوزراء عن طريق إرسال الشكاوى بعد استيائهم من المسئولين بالغربية لعدم التدخل لحل المشكلة، على أمل أن يتدخل المسئولين بمجلس الوزراء لإصدار تعليمات عاجلة لرفع القمامة. فيما يقوم النباشين بالعبث فى اكوام القمامة بحثا عن البلاستيك والكراتين ويقومون بنثر القمامة فى المنطقة دون أن يعترضهم أحد.