الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

ما القصه المخيفه وراء تلك المرأه بدون ملامح التى لا احد يعلم الى الان تفسيرها ؟

صباح ابو سته

في شهر يونيو عام 1972م فوجئ طاقم العمل الذي كان يعمل بمستشفى سيدار سيناي الذي يقع في لوس أنجلوس بظهور إمرأة مفزعة الشكل غريبة الملامح والأسلوب والتصرفات وهي ترتدي ثياب بيضاء عليها الكثير من الدماء مما أدى لإثارة الكثير من الرعب بين جميع العاملين وحتى المرضى ممن رأوها بهذا الشكل المخيف مما أدى بالكثيرين بالفرار من المستشفى دون إكمال علاجهم من المرضى أو حتى إكمال عملهم من العاملين بالمشفى , وهو ما أكده من شهدوا هذه الحادثة الشهيرة أنذاك.  لم يكن السبب هو فقط ما ترتديه بل كانت هناك العديد والكثير من الأسباب منها أنها كانت شبيهة بدمي عرض الملابس والتي لا يبدو عليها أي تأثيرات أو مشاعر .. فقد كان وجهها ثابتاً لا يتأثر بما حوله وإن كانت تتحرك مثل البشر العادي تماماً , وهو أمر مستحيل تماماً على أي بشر طبيعي وهو يأكل ويمضغ قطاً صغيراً في فمه.  نعم .. فلم تظهر هذه المرأة بالثياب البيضاء المغطاة بالدماء وبهذا الشكل والأسلوب المفزع فقط بل إنها كانت يوجد بفمها جزء صغير من قطط ممزق تسيل منه الدماء بل وقد كان وجهها أيضاً لا توجد به حواجب أعلى العيون مثل باقي البشر , فلك أن تتخيل هذا الشكل المرعب والذي إن دل يدل على أن أحد دمي عرض العرائس “المانيكان” قد إستيقظت لتوها من ثبات عميق وقررت أن تكون حركتها في هذه الحياة هي لإفتراس المخلوقات دون أن تتأثر هي مشاعرها بأي شئ , وليس هذا أيضاً كل شئ.  فبعد أن سال الدماء كثيراً على أرض المشفى من ثياب هذه المرأة الغريبة وجثة القط الذي تمسك به في فمها وتأكله كشخص جائع لم يرى طعاماً منذ أيام إنهارت فجأة دفعة واحدة وسقطت أرضاً وإن لم يغمى عليها بل ظلت مستيقظة واعية والجميع يتطلعون إليها بدهشة كبرى عن ما يجب أن يفعلونه معها في هذه اللحظة .. أيحاولون إنقاذها أم الإبلاغ عنها أم حتى الفرار بأعمارهم قبل أن يصبح مصيرهم نفس مصير هذا القط المسكين.  وإستقرت أراء العاملين والأطباء بالمشفى على نقلها فورياً إلى حجرة الطوارئ الخاصة بالمشفى وهي في حالة هدوء تام وأكثر رعباً من مشهدها أثناء مضغ القط بدماء باردة تماماً.  وقد قرر الأطباء تنظيفها من هذا الثوب وتخديرها والإتصال بالسلطات وإنتظارهم حتى يأتون للمساعدة بهذا الموقف المرعب وإن كانت هذه المرأة مازالت على وضعها بدون حراك أو سكون .. فقط نظرة هادئة لا تبدو منها مشاعرها أو فيما تفكر أو إن كانت حية أصلاً.  ظلت هذه المرأة مستلقية على سرير حجرة الطوارئ بدون حراك تماماً أو حتى محاولة منها لتعديل أي جزء من رأسها أو جسدها على السرير بعد وضعهم لها عليه .. فقد كانت أشد شبهاً بالدمية في كل تصرفاتها .. ومن هنا جاء إسمها.  وبالطبع مع ندرة تعرض أي شخص في العالم لمثل هذا الموقف وقف العاملين يراقبون هذه المرأة من بعيد خوفاً على حياتهم وإن أشاروا إلى أنهم لم يمكنهم التحديق بهذه المرأة لأكثر من بعضة ثواني فقط لما يسببه النظر إليها من خوف مبهم شديد وهي بهذا البرود التام والتحكم الكامل في المشاعر كما لو تكن  إنساناً بل شيئاً أخر شبيهاً به ولا يمت بصلة لعالمنا المعروف لنا.  وهنا ومع هوئها إعتقد العاملين إنهم بإمكانهم البدء الأن بتخديرها , فمع بدء هذه المحاولة هاجت هذه المرأة بشكل عنيف للغاية وإن حاول العديد من الممرضون تهدئتها والإمساك بها بإحكام ولكن بائت محاولتهم بفشل كبير برغم جسدها النحيف إلى حد ما .. فلم يتمكن أحد من التحكم بها وفجأة ظهرت ظاهرة غامضة أخرى أكثر رعباً من كل ما سبق , فقد إرتفع جسدها عن السرير أمام جميع العاملين في الهواء فقط كما لو كانت معلقة بحبال خفية قوية وهو أمر أكد الباحثين فيما بعد إنه من الممكن حدوثه في حالات نادرة للغاية لذوي القدرات الخارقة من البشر والقدرات العقلية الغير محدودة. مما لا ينفي قوة هذه القصة الحقيقية حتى الأن.  وقد ظلت المرأة تتحرك بشكل غريب وعادت مرة أخرى إلى سريرها وهي مازالت تحتفظ بنفس التعابير الخاوية على وجهها , وفي هذه اللحظة دخل الطبيب المسئول عن حالتها إلى حجرتها فتوقفت هي فجأة عن الحراك وكإنها كانت بإنتظاره منذ البداية.  فقد إستدارت المرأة الشيطانية نحوه ونظرت إليه مباشرة مما جعل الجميع يشعرون بحالة هلع شديدة وخوفاً على هذا الطبيب قبل أنفسهم ويبدو أنهم كانوا محقين تماماً في مشاعرهم.  فقد إبتسمت هذه المرأة له . لا نعلم سر إبتسامتها الغامض ذلك ولكنه لم يعطي أي إنطباعاً جيداً لدى أي شخص بل كان إنطباعاً عكسياً تماماً يدل على أنك أبحت فريسة وأن هذه الإبتسامة الغامضة هي إبتسامة الصياد الغير منتمي لعالمنا بعد أن فاز بك كغنيمته أخيراً .. فكيف تشعر بإرتياح مع هذه الإبتسامة؟  ومع إبتسامتها وكشفها عن ما بداخل فمها تركتها الطبيبة التي كانت تقف بجانبها وفرت هاربة على الفور من شدة الرعب والفزع , فقد كشفت المرأة الدمية عن أسنان أشبه ما تشبه بالوحوش المفترسة الحادة النهايات والطويلة مثل التي تظهر أمامنا على شاشات التلفاز في أحد أفلام الرعب لمصاصين الدماء والمذؤبين وغيرهم من الوحوش الأسطورية التي لم تكن يوماً بجانب البشر أبداً.  ولأن هذه المرأة حقيقية وما فعلته من لحظة دخولها إلى المشفى من تصرفات ودماء وتعبيرات وشكل وأكل لجثة قط وطيران بهواء الغرفة وقوة خارقة فقد علم العاملين جميعاً أو من تبقى منهم على الأقل أن ما سيحدث عن قريب لا يبشر بالخير إطلاقاُ.  فقد بدأ الممرضون جميعاً بالإبتعاد عنها وهو يرتجفون بشدة وهي مازالت تنظر إلى الطبيب المختار الإبتسام له وهو أيضاً قد تجمد بمكانه من الرعب غير عالم بما يجب عليه فعله الأن , أيبث المزيد من الرعب ويفر فوراً من أمامها أم يحاول أن يثبت شجاعته ويقف ويواجه حالته الأغرب والتي لم يحكي عن حالات شبيهة لها أي شخص أخر على مر التاريخ؟  وحتى لو حاول الفرار فهل ستطيعه قدميه وقد هربت الدماء من جسده من هذا لخوف الشديد؟  فجأة تمكن من التحكم جزئياً بجسده وتراجع خطوتين بطيئتين إلى الخلف وبأخر طاقته وما أمكنه قوله سأل المرأة ووجهه ملئ بعلامات الرعب والذهول: “من أنتي , وماذا تكونين؟”.  بعد أن كانت المرأة مبتسمة وهي تنظر إليه بجانب أعينها وتظهر أسنانها المفترسة بشكل بشع فقد قامت بإدارة رأسها إليه .. فقط رأسها بدون باقي جسدها كما لو كان عنقها نفسه لها القدرة على التحكم به منفصلاً عن باقي جسدها ويمكنها إدارته كيفما يحلو لها بدون أي إرتباط بينه وبين باقي جسد المرأة الدمية , وبقيت عدة لحظات على هذا لحال وهي تنظر إليها بإبتسامتها المفزعة ومن ثم تناهى أخيراً إلى مسامع العاملين المتبقين بالغرفة صوت مسامع خطوات رجال الأمن والسلطات وهي قادمة إلى حجرة الطوارئ فإطمئن البعض قليلاً وإن كان له أثراً عكسياً تماماً على المرأة نفسها وكإنه كان إشارة الإنتهاء من عملها الذي جائت من أجله , فقد إنقضت قجأة على الطبيب المسكين وغرست أسنانها الحادة في عنقه وإنتزعت حنجرته كما لو كانت جزءاً من وجبتها أو التحلية التي كانت تنتظرها منذ فترة.  سقط الطبيب أرضاً  والدماء تسيل على الأرض كما لو كانت بداية نهراً إنفجر بحجرة طوارئ المشفى , ومن ثم أتاه جواب سؤاله الملعون والذي كان فيما يبدو السبب لنهايته المأساوية , فقد قالت له المرأة بصوت عميق ومخيف وهادئ وهي تنحني إليه وتقترب من وجهه بوجهها المخيف في أخر لحظات موته وقرب أذنيه بشكل أكثر رعباً: “أنا ربكم”.   وفي هذه اللحظة وصل رجال الأمن للغرفة وهم غير عالمين بما سيواجهونه هم الأخرين , فقد إنقضت عليهم المرأة المفترسة تمزق بعضهم وتحولهم إلى أشلاء واحداً تلوا لأخر وبعد الإنتهاء منهم هاجمت الممرضات أيضاً فلم يبقى من هذه الحادثة الغريبة والغامضة سوى شخص واحد في النهاية هي الطبيبة التي فرت من جانب المرأة الدمية فور إبتسامتها وإظهارها لأنيابها وأسنانها الحادة.  وقد كانت هذه الطبيبة هي من أطلقت فيما بعد هذا الإسم على المرأة الدمية .. فقد تمت تسميتها بإسم المرأة خالية التعابير من قبل الطبيبة نفسها .. ولكن عرفها العامة أيضاً بالمرأة الدمية وتناقلوا قصتها منذ ما يزيد عن 46 عاماً حتى الأن بهذا الإسم.  وهناك عدة روايات أخرى تم تناقلها عن هذه الحادثة الشهيرة وإن كانت جميعها أقل قوة وأكثر ضعفاً من هذه القصة الأصلية.  لا يعلم أحد حتى الأن سر هذه المرأة الملعونة , أهي ملبوسة من قبل جن أم أنها مريضة نفسياً بقدرات خارقة أم ماذا ولكن الشئ الوحيد الذي نعلمه هو أنها حادثة حقيقية وإستحقت أن تكون بداية سرد لأحداث حقيقية لا نعلم ماهيتها أو سببها أو حتى علاجاً لها لمنع حدوث مثلها في المستقبل . ونترك في النهاية الأمر للباحثين عن هذه الحالات النفسية والحوادث البشعة والغامضة لكشف الستار عنها وإن كنا نحاول أن نكون مرجعاً مفيداً وملماً بأية معلومات عن هذه الحوادث البشعة.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

وكيل ميكالي يكشف تفاصيل تعثر تجديد العقد مع اتحاد الكرة ويعلن مغادرة مصر

وكيل ميكالي يكشف تفاصيل تعثر تجديد العقد مع اتحاد الكرة ويعلن مغادرة مصر

كتبت: مروة الجبار أصدر وكيل روجيه ميكالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري، بياناً يوضح فيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *