MOHAMED ELWERDANY
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن روسياسترد على أي نشر للأسلحة النووية في أوروبا،ليس فقط باستهداف الدول التي تنشر بها هذه الصواريخ، بل باستهداف الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
وذكر بوتن أن روسيا ستوجه أسلحة جديدة نحو الولايات المتحدة، بعد انسحاب واشنطن “من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى“.
وأضاف بوتن في خطابه السنوي أمام البرلمان ان روسيا لا تسعى للحرب، ولن تبادر بنشر الصواريخ ردا على انسحاب الولايات المتحدة من “معاهدة القووي النووية المتوسطة المدى“. لكنه قال إن رد فعل موسكو على أي نشر للصواريخ سيكون رادعا .
ونقلت “وكالات صحفية” عن الرئيس الروسي قوله أنه يتعين على السياسين الأميركيين حساب كافه المخاطر قبل أي خطوة.
وقال بوتن إن الولايات المتحدة تستخدم “حجج خيالية” للانسحاب من المعاهدة، الأمر الذي دفع بلاده إلى تعليق مشاركتها في الاتفاق.
وأضاف “كان ينبغي على الأميركيين قول الحقيقه.. بدلاً من استخدام اتهامات خيالية بحق روسيا لتبرير الانسحاب من المعاهدة”.
وفي فبراير الحالي، أعلن وزير الخارجية الأميركي، تعليق التزام بلاده باتفاقية نزع الصواريخ النووية المتوسطة المبرمة إبان الحرب الباردة، متهما روسيا بانتهاك الاتفاق، وقال ان الولايات المتحدة لديها 6 اشهر قبل أن تنسحب نهائيا من المعاهدة.
من جهتها تنفي روسيا، خرق المعاهدة التي تمتد اليالاتحاد السوفيتي، وتقول إن واشنطن هي التي تخترقها عن طريق نشر انظمة صاروخية في رومانيا القريبة من حدودها.