عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
سامي اسماعيل
أكد مستشار سابق للملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، تفاصيل اتصالات بين واشنطن والرياض لتسليح المملكة بالتكنولوجيا النووية.
واكد المستشار ، في مقابلة إعلامية ، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، هما “العاملان الرئيسيان في نقل التكنولوجيا النووية للسعودية”، معتبرا أن أهم أسباب ذلك هو تحقيق الربح فقط لا غير.
وذكر المستشار ويدعي “حسين عسكري” ، أن ترامب وأبناءه ومساعدية هم “أشخاص غير اسوياء وغير متزنين.. وسوف يقومون باي عمل يجلب لهم الاموال”.
وأشار مستشار الملك الراحل إلى أن السعودية، في حال حصولها على التكنولوجيا النووية، ستكون قادرة على صناعة السلاح النووي، وقال أن الرياض ربما قد تحصل علي رؤوسا نووية من باكستان التي تربطها معها علاقات تاريخية، مذكّرا بأن المملكة قد استعانت بالجيش الباكستاني خلال هجوم الحرم المكي عام 1979.
في الوقت ذاته، لفت المستشار السابق إلى أن حصول المملكة علي سلاح نووي قد لا يكون الأفضل بالنسبة للسعودية، لأنه سيواجه معارضة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
واكد أن ترامب والمقربين منه “سيفعلون كل شيء لكسب المال”، لكن الكونجرس الأمريكي لن يوافق على مثل هذه الأعمال والإجراءات من قبل المملكة.
وقال حسين عسكري: “لو امتلك محمد بن سلمان رؤوسا نووية ستكون إسرائيل في خطر غير مسبوق، لذا أعتقد أن إسرائيل سوف تنتبه لهذه العلاقة غير المدروسة بين نتنياهو وولي العهد وتسعى إلى أن يعرقل ترامب والكونغرس هذه القضية”.
وأعرب المستشار السعودي السابق عن يقينه التام بأن الكونجرس سيحسم الأمر لصالح اسرائيل ، وخاصة أن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي لا تزال تتردد تاثيرها في الأوساط السياسية الأمريكية.
