مفاجأت جديده فى قضية مقتل عروس المنوفيه

ايمان صادق..

كشف حسن الشرقاوي، ابن خال العروس القتيلة،تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عروس المنوفية ليلة زفافها، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن”، مع الإعلامي سيد علي، الذي يُعرض على شاشة “الحدث اليوم”، حيث ذكر أن عريس ابنة عمه القتيلة كان إنسانا في قمة الاحترام والخلق ويعمل في المحاماة، واستمرت خطوبتهما مدة تزيد عن ثلاث سنوات.

ووضح “الشرقاوي” أنه نشب خلاف بين أسرة الزوج والزوجة قبل الزفاف بأيام قليلة على قائمة العروس، وتم تسويتها بين الطرفين، مؤكدًا أن العروس تواصلت مع شقيقها يوم الصباحية من أجل شراء متعلقات شخصية لها، وعند ذهاب الأخ لإعطاء شقيقته منار ما طلبته وجد العريس بيده سلاحا أبيض، وعلى ملابسه دماء.

وأكد ابن خال العروس القتيلة، أن فكرة مقتل العروس لم تراود شقيقها، الذي تحدث مع زوج شقيقته على سبيل الهزار، وقال له “إيه الدم والسكين ده، هو فيه حد بيدبح فراخ يوم الصباحية”، فرد العريس ضاحكًا: “ادخل شوف الفراخ اللي جوه”، وأغلق الباب على العروس وشقيقها.

وقال شقيق العروس  عندما دخل لها وجدها مطروحة أرضًا والدماء تسيل منها بشكل غزير، وفر العريس هاربًا، مؤكدًا أن أسرة العروس فوجئت بأن العريس تم حجزه بمستشفى نتيجة طعنة في البطن.

ووضح فى التحقيقات أحمد تايجر، جار زوج عروس المنوفية، التي قتلت ليلة زفافها، إن الزوج المدعو محمد محمود عثمان، كان يعمل محاميا، وعلى الرغم من أنه كان في غاية الأدب والاحترام ولا يعرف طريق المخدرات أو الإدمان و”في حاله”، إلا أنه كان معروفا عنه أن له أفعال مستغربة.

وأكد الجار الذي يعمل في إحدى شركات السياحة، لـ”الوطن”، أنه رأى العريس منذ 8 سنوات يلقي بنفسه بأحد فروع النيل الذي يمر خلال قرية “كفر القرينين” التي يسكن بها، كما أنه حاول إشعال النار بنفسه بعدها بعدة سنوات، وله أخ معروف بأنه ذو تصرفات غريبة كذلك

وقالوا أهالي القرية ان تصرفاته كانت مختلفة منها أنه “دماغه لحست بسبب ذكائه” كما أرجع البعض تلك التصرفات إلى كونه “ملبوسا” من الجن، مضيفًا أن تصرفاته كانت غريبة خلال حفل الزفاف، حيث كان يرقص خلال توقف الموسيقى ويبدو عليه الحزن حين تعمل.

 وعندما ذهب الى المنزل بعد الفرح وبعد ما منار العروسة غيرت هدومها خرجت لحماتها قالتلها إن جوزها بيتصرف تصرفات غريبة، حماتها قالتلها لو حسيتي إنه هيعمل حاجة إجري وسيبيه”.

وقال الجار ان بيت العريس عبارة عن شقتين في الدور الأرضي قصاد بعض في الدور الأرضي واحدة هو اتجوز فيها وواحدة كان فيها أمه بعد الفرح”.

وقال الجار أنه كان يعرف عن العروس الراحلة أنها في غاية الأدب والاحترام، كما أن أهلها كانوا يعرفون حالة الزوج خلال الخطوبة التي استمرت لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أن القرية بأكملها، ومنطقة “قنطرة القرينين” التي يسكنون بها على وجه الخصوص يعيشون حالة من الحزن والذهول منذ الحادث.