عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
MOHAMED RASHED
الأهلي لا يزال ملك أفريقيا المتمكن في حصد الألقاب والبطولات، وهكذا يخطوا المارد الأحمر نحو ترويض الأميرة السمراء للمرة الثالثة على التوالي، والحادية عشرة في تاريخ النادي، ليبتعد بفارق الألقاب عن الزمالك ومازال من أصحاب الوصافة في التتويج بدوري الأبطال برصيد 5 ألقاب.
فالأهلي لم يترك لمنافسه وضيفه وفاق سطيف فرصة ليلتقط الأنفاس، ولا تحقيق عودة قوية للفريق الجزائري في أرضه ووسط جماهيره، حيث منعت رباعية الأهلي في مرمى الوفاق أي فرصة لصناعة الممكن في لقاء الإياب، وأصبح على الفريق الجزائري البحث عن معجزة أمام الأهلي في مواجهة لقاء السبت القادم.
كما أثبت الأهلي بالفعل أنه فريق يعرف كيف يدير البطولة الأفريقية، عكس ما يظهر به في البطولات المحلية في آخر موسمين، فالفارق بين موسيماني والأهلي على الصعيد القاري ونفس المدرب والفريق على المستوى المحلي.
كما كان الأهلي مع موسيمانى بالدوري يخسر الكثير من رصيد نقاطه، كما أنه تعادل في ثلاث مباريات أمام فيوتشر وطلائع الجيش وسيراميكا وأيضا خسر مباراة أمام المصري البورسعيدي، ومع هذا ولم ينتصف جدول الدوري بعد، ما يوضح تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي حصل فيه الزمالك على لقب الدوري، مستغلا مؤجلات الأهلي وتراجع مستواه وخسارة العديد من النقاط أمام فرق صغيرة ومتوسطة المستوى.
ويرجع هذا التقدم للأهلي لقدرة موسيماني على قراءة خطط الفرق الأفريقية، وخاصة العربية، بعدما نجح في إضعاف عملاق عربي من كل نسخة بدوري الأبطال، وأول ما بدأ بالوداد في نسخة 2020، ثم الترجي في العام الماضية، كما أنه اقترب من ازاحة وفاق سطيف هذا العام، فهل من الممكن أن يثمر هذا التألق عن لقب قاري جديد للأهلي!
