
أول رائدة فضاء تناظرية في مصر في عام 2021 هكذا وصفت شركة “بلوأوريجن” المصرية سارة صبري، بعد إكمال مهمة القمر لمدة أسبوعين لمحاكاة الظروف القاسية التي يعيشها رواد الفضاء في الفضاء المداري.
ومن المنتظر أن تسافر صبري ضمن رحلتها “نيوشيبرد” 22 عبر موقعها الإلكتروني.
ويعد رائد الفضاء التناظري مصطلح خاص لشخص يحاكي مهمة الفضاء السحيق هنا على الأرض، إنهم أشخاص مثلي ومثلك تمامًا، أو قد يكونون متخصصين في مجال معين، حيث يقوم رواد الفضاء التناظري بمحاكاة المهمات الفضائية طويلة الأمد، في مناطق مشابهة جغرافيًا للبعثات الحقيقية التي يتم التخطيط لها لاستكشافات القمر والمريخ المستقبلية.
تعتمد المنظمات على المهمة التناظرية لتوطين رواد الفضاء في الرحلات التي تحتاج لوقت طويل والاختيار الامثل للحاجات من عدد طاقم أو احتياجات التغذية وأنظمة التمارين التي سيحتاجها الطاقم.
وبذلك يلزم أن تكون هياكل الموائل شيئًا حقيقيًا وأن يكون بنفس الأبعاد الداخلية للمركبة أو الموطن الحقيقي المقترح، ولا تحتاج بدلات النشاط خارج المركبات (EVA) إلى أن تكون بدلات فضاء حقيقية مضغوطة بالكامل والتي تكلف ملايين الدولارات.
وعن طريق ذلك يتم إعداد بذلة مع خوذة وقفازات وأحذية طويلة وقفازات وسماعة اتصال، ويُطلب من رواد الفضاء التناظري الاحتفاظ بمذكرات فيديو يومية لمساعدة الباحثين في تتبع الحالة المزاجية وسلوك المشاركين أثناء المهمة.
ويمكن إجراء نشاط بناء موطن القمر من الصحف الملفوفة والشريط اللاصق، يتعرف المشاركون على القوة في استخدام الأعمدة المرتبة في أنماط مثلثة لتوفير القوة عند بناء القباب أو غرف معادلة الضغط أو الممرات، ما مقدار الغرفة التي ستحتاجها لموطنك؟