
شدد الدكور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على أهمية صلة الرحم وعقوبة قطع الرحم وأنها بلا عذر.
حيث قال كريمة في لقائه ببرنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة “الأولى المصرية”: قطيعة الرحم من أعظم وأبشع وأفظع الجرائم والمخالفات، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: إِنَّ اللَّه تَعَالى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَك”.
كما استشهد كذلك بقول الله-تعالى-في سورة محمد،” فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ”.
وأكد كريمة ، أن قطيعة الرحم لا عذر لإنسان فيها إلا إذا كان طريح الفراش أو كان محبوسا، أو مسافرا، منوها إلى أن الله أعطى العبد قاعدة موجودة في القرآن الكريم “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ”.
ونصح أستاذ الفقه المقارن العبد بأن يغتنم أي إجازة رسمية لأن يصل رحمه في هذا الوقت حتى وإن كان في ربع يوم، لكي يغبر قدميه لصلة الرحم، مخصصًا هذا لفئة معينة وهم من النساء من الطبقة الأولى.
وبين كريمة أن فتح الباب على العنصر النسائي، من الخالة والعمة والأخت يكون ثوابه عند الله عظيما.