
كتب / مرفت مصطفى
إعتاد زوج هندى، أن يعيش فوق شجرة نخيل وهذا لتجنبه المواجهات اليومية مع زوجته، والمشاحنات وأيضا المشاجرات بينهما وعادة تنتهى باعتدائها عليه، ويقول والد برافش أن هذا كان أخر شئ أمام لابنه، الذى يزعم أن زوجته تضربه يوميًا.
ولكي تتوفر سبل الحياة له فى ملاذه للهرب من بطش زوجته، يقوم الأقارب والأصدقاء بتقديم طعام للزوج الهندى عن طريق ربطه بالحبال ورفعه إلى أعلى الشجرة، ومع ذلك، لا يستمتع الزوج بهذا الحل حتي ينجو من ضرب زوجته، حيث اشتكت نساء القرية من أن قرار الزوج الذى يدعى “برافش” بالعيش فوق الشجرة قد انتهك حقهن في الخصوصية.
فبلغ ارتفاع الشجرة 100 قدم وهى قريبة من البركة التي تقوم النساء باستخدمها في أنشطتهن اليومية، فقام القرويون بالتحدث إلى “برافش” حول هذا الأمر، لكن جميع المحادثات حتى الآن لم تنجح فقد استمر برافش فى إبعادهم عن طريق رمى الطوب عليهم، بحسب موقع gdnonline.
ولم تكن هذه الواقعة هى الوحيدة والأغرب حيث سبقها واقعة غريبة أخرى قد شهدتها ولاية بيهار الهندية، عندما انتشر مقطع فيديو لامرأة تركض خلف العريس في نوادا بالهند على وسائل التواصل الاجتماعى، فقد ذهبت الفتاة مع والديها والديها إلى السوق، عندما اكتشفت أن عريسها هناك، فأصرت على الزواج منه، ومع ازدحام المكان، حاول الرجل الهروب من المنطقة، ولكن المرأة ركضت وراءه وقد أمسكت به وتوسلت أن يعود إليها.
وفى مقطع الفيديو أيضا يظهر الرجل وهو يحاول تحرير نفسه من قبضة المرأة مراراً وتكراراً، وقامت عائلة المرأة بالزعم أنه تم ترتيب موعد الزفاف قبل 3 أشهر، وبحسب ما ورد أعطوه دراجة و50 ألف روبية نقداً كمهر لأسرة الرجل.
ولكن عندما اقترب موعد الزفاف، طلب العريس تأجيل الزفاف، وعندما انتشرت أخبار هذه القصة الدرامية، تدخلت الشرطة.
قام رجال الشرطة بالوصول إلى مكان الواقعة واقتادوا الطرفين إلى قسم شرطة النساء، وتم تقديم المشورة لعائلات المرأة والرجل، ووافق الطرفان فى النهاية على الزواج، وبالفعل تزوجت المرأة والرجل أخيرًا فى المعبد المجاور لمركز الشرطة.