
كتب: أحمد شعبان
أثار فيلم “blonde” الذي يحكي قصة الراحلة مالرين مونرو جدل كبير في السوشيال ميديا وللنقاد.
عن الفيلم:
الفيلم الذي طرحته منصة “نيتفلكس” العالمية خلال الأيام الماضية في 28 سبتمبر بعد عرضه الأول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في 8 سبتمبر. ومن المتوقع أن يعرض Blonde في سينمات محددة بعد أن عرضه على Netflix.
قصة الفيلم:
عرض الفيلم عن قصة رواية جويس كارول أوتس الأكثر مبيعًا والذي يعرض قصة حياة الراحلة مارلين مونرو من طفولتها المتقلبة ومن خلال صعودها إلى النجومية.
وعرضت مشاهد الفيلم الطفولة الصعبة التي عاشتها النجمة بتعرضها للإذلال والاستغلال.
وحصل الفيلم على تصنيف نادر NC-17. مع كثرة المشاهد الإباحية ومشهد للاجهاض.
استغلال اسم مارلين مونرو:
تعرضت مارلين لعدد من الإهانات خلال 36 عامًا تشمل مآسي عائلتها، غياب الأب، سوء معاملة الأم، الوقت في دار للأيتام نوبات الفقر، أدوار الفيلم التي لا تستحق، الإهانات حول ذكاءها، مكافحة مع المرض العقلي، ومشاكل تعاطي المخدرات والاعتداء الجنسي، واهتمام المعجبين النهمين، مما أعطى مادة خصبة للمخرجين والمؤلفين وأصبحت حياتها وسيلة ترفيهية لاستغلالها وفقا لتقرير موقع cosmopolitan.
وعن المجلة الأمريكية “فينتي” قلت بأن كاتبة الرواية سردت قصة حياة عذابها إهمال الوالدين ،الاعتداء الجنسي والعنف المنزلي، وقامت بتأليف يوميات خيالية تحكي الأهوال التي تعرضت لها الفنانة والطرق القاسية التي تعاملت معه.