هاجم الكاتب أشرف الخمايسي الحاصل على جائزة البوكر 2014 عن روايته (منافي الرب ) الإعلامي المصري ابراهيم عيسى عن روايته الأخيرة رائحة الدم ووصفها بأنها تاريخ وليست رواية .
https://therunningsoul.com/2024/11/aokwf7sig92 ففي مقال نقدي نشره الكاتب الخمايسي عبر حسابه الرسمي بفيسبوك قال: قرأت أكثر من ثلاثمائة صفحة أبحث عن الرواية، فلا أجد إلا التاريخ، فتركتها غير آسف، لست ضد كتابة التاريخ في رواية، لكن ضد أن تكون الرواية تاريخا”.
وأضاف الخمايسي في مقاله مهاجما رواية رائحة الدم: “الرواية لا تؤرخ، إنها تستلهم التاريخ، تطوعه لشروطها، تقلبه، تعدله، تعيد تفصيله من جديد، تفصصه بالجوهر الروائي، الخيال هو الجوهر الروائي، إذا قال التاريخ “هذا ما كان”، تقول الرواية “بل هذا ما كان”.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=jpvpcmzوتابع الخمايسي: الروائي المصطنع يسقط في عيب آخر يخل بصدق النص، إذ من شروط صدق النص اتساق لغة شخصيات الرواية مع مكونها، ومكون الشخصية هو تراكم طبقات من بيئة ووظيفة ودين وفكر، لغة الخطاب نتاج جميع ذلك”.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/7ctvksc ومتعجبا أنهى الخمايسي مقاله: أغرب ما في “رحلة الدم” انفصالها التام عن خطاب التنويريين المصريين حاليا، ما يعني انفصالها عن خطاب إبراهيم عيسى نفسه! فالرواية تؤكد على أن فتح مصر تم بمساعدة الأقباط، وبترحيب كبير منهم، ليتخلصوا من الحاكم الروماني قيرس، وكان أذاقهم المر في سبيل إرغامهم على تغيير مذهبهم المسيحي. وهي الرؤية التاريخية التي يجتهد معظم تنويريو مصر، مسلمون ومسيحيون، من أجل نفيها”.
https://altethos.com/u63zhwcp879جدير بالذكر أم الإعلامي ابراهيم عيسى قدم لعالم الأدب 6 أعمال أشهرها رواية مولانا كما عرض له عدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية آخرها مسلسل فاتن أمل حربي وفيلم الضيف عن روايته مولانا.