Zolpidem Sale Online قال الكاتب والمفكر الشاب “حمدي الشامي” في تصريح خاص لجريدة وموقع “عيون المجلس”, أن المجتمع المدني يستطيع دعم البنك المركزي بسيولة ضخمة جدًا, وبشكل دوري, قد تصل وتتخطى 25 مليار جنيه سنويًا, دون التطرق لتكاليف أو مصاريف اضافية على خزينة الدولة, أو لرسوم أو ضرائب جديدة على المواطن بما في ذلك من أضرار جانبية, بيد أن المجتمع المدني يفضل طريق إعطاء السمك “الكراتين والتبرعات المالية” من دون الصنارة “الأفكار والعمل”.. وأكد “الشامي” قائلًا: “الأمر لا يتخطى مجرد إجراء إداري رغم بساطته إلا أنه من خارج الصندوق.. ويحقق مبلغ ضخم بالتنفيذ المناسب والدقيق”, واستطرد: “لقد ناشد – بنفسه – فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي, ابن مصر الأصيل.. كافة رموز المجتمع بتقديم أفكار تأتي بـ (فلوس)”, واضاف “الشامي” : “على مدار الفترة القريبة الماضية.. بل والبعيدة أيضًا.. تقدمت ببعض الأطروحات لبعض رموز المجتمع والأحزاب الشهيرة.. لكن عند لحظة العمل الجاد لدعم الدولة المصرية والقيادة السياسية.. يتراجع الجميع بشكل غير مفهوم فيما دون أخذ الأفكار الإدارية والاقتصادية ونسبها لأنفسهم”.
https://fundaciongrupoimperial.org/ng68szc كما قال “الشامي” بأن هذا الأمر يتلافى كثيرًا مع الشعارات المعلنة عن دعم الدولة والقيادة السياسية.. وربما يحمل شبهة سوء النية من البداية في شأن ما يتم إعلانه من تصريحات وإفتعاله من دعم ظاهري وسطحي.. وأكد “الشامي” : “أثق في أن فخامة الرئيس السيسي لمس ذلك, ومعاونيه الشرفاء أيضًا, بدليل أنه تطرق لمسألة تقديم أفكار في آخر ظهور له بالمؤتمر الاقتصادي.. وربما في تصريح آخر, نوه بشكل غيرمباشر أنه لا يستحسن التصريحات والإشادات الكلامية بقدر ما يمتن ويُقدر العمل الجاد والفعلي.. وقد قالها صراحًة بشكل مباشر في وقت سابق ومنذ فترة.. (انا عاوز أدي المواطن سنارة مش سمكة)”, واضاف: “كل ما أتمنى أن تستيقظ ضمائر رموز المجتمع المدني بشخصياته العادية والاعتبارية.. لأن مصر لا تستحق هذا التعامل.. كأن ودن من طين وودن من عجين.. في اسوأ صورة لعدم المبالاة أو الاهتمام بتوصيات الرئيس السيسي ورجال مصر الشرفاء من قيادات مؤسسات الدولة”.