رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

ريا وسكينة.. أول عمل فني يتناول قضية السافحتين قام به “نجيب الريحاني”

كتبت / ميرفت مصطفى

يعود السبق للفنان الكبير نجيب الريحانى والكاتب الكبير بديع خيرى فى تقديم أول عمل فنى يتناول قضية السفاحتين “ريا وسكينة”، وتم عرض المسرحية فى فبراير عام 1922 بعد شهور من تنفيذ حكم الإعدام فى المجرمين الأربعة، وحظيت المسرحية بنجاح جماهيرى وقتها.

قدمت تلك المسرحية بنفس العنوان “ريا وسكينة” وذلك من خلال فرقة الريحانى وكتبها نجيب الريحانى نفسه بمشاركة حسين شفيق المصرى وأخرجها نجيب الريحانى كما قام ببطولتها معه بديعة مصابمى، استيفان روستى، حسن فايق، عبد المجيد زكى، وقدم نجيب الريحانى دور السفاح مرزوق، ويقوم الممثل حسين إبراهيم بدور ريا، وكانت بديعة مصابني تظهر في دور إحدى الضحايا التي تفتك بها العصابة.

قدم الريحانى تلك المسرحية بعد أن تشبع من أداء الشخصية الساخرة “كشكش بك” فقرر أن يهجر الكوميديا إلى الدراما الدموية إلا أن الجمهور لم يصدق الريحاني في التراجيديا فطريقة أدائه كانت تجعل الجمهور يغرق في الضحك وهذا فرض عليه العودة إلى عالم الكوميديا.

وفي مذكرات الريحاني نفسه قال : في سنة 1921 روعت مصر من أقصاها الى أقصاها أثر اكتشاف حوادث جنائية في الإسكندرية لم يكن للبلاد بها عهد من قبل، وتلك الحوادث هي استدراج بعض النسوة الى مكان معين، وأـيضا سلب حليهن ثم قتلهن أبشع قتلة، والتمثيل بجثثهن، وبعدها يدفنهن تحت الجدران.. وكان أبطال هذه العصابة امرأتين ريا وسكينة وزوج إحداهما واسمه حسب الله.. كان اكتشاف هذه الجنايات حديث الناس جميعا.. فعولت على اقتباس موضوع من هذه الحوادث الدامية وإخراجه على المسرح».

ويذكر الريحاني كاشفا عن تفاصيل طريفة للعمل: أعددت رواية «ريا وسكينة» وأخرجتها في مسرح برنتانيا، فنجحت نجاحا كبير , بحيث كنت أسمع بأذني النحيب والبكاء صادرين من الناس.. وكم سمعت البعض ينادون بالصوت العالي: «بزيادة بقى ، قتلتونا يا ناس».

الصور وبعض المعلومات موجودة في موسوعة المسرح المصري المصورة للدكتور عمرة دوارة، وتلك الموسوعة تضم البيانات الخاصة بكل عرض والتي تشتمل على اسم العرض والفرقة المنتجة وتاريخ الإنتاج وأسماء جميع المبدعين المشاركين في تقديمه .

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

الجزء الأول من قصة "كان اللقاء غريبا" للكاتبة نجمة عمر علي

الجزء الثاني من قصة “كان اللقاء غريبا” للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي غرقت بكلها في بحر الحنين وكتبت العنوان وأغلقت الدفتر. مشت فوق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *