كتب: محمد راشد
لغط كبير أثاره ترشح الممثلة الإنجليزية أندريا رايزبورو خلال الأسابيع القليلة الماضية لجائزة الأوسكار هذا العام ، في ظل غياب أسماء ممثلات من ذوات البشرة السوداء.
وكان متوقعا وصول الممثلتين دانييل ديدويلر وفيولا ديفيس إلى قائمة المرشحات للأوسكار فئة أفضل ممثلة لهذا العام. ولكن اسمَيهما غابا عن القائمة عند الكشف عنها في يناير/كانون الثاني الماضي.
فيما تضمنت القائمة ذاتها أسماء كل من: كيت بلانشيت وميشيل يوه إلى جانب رايزبورو وآنا دي أرماس وميشيل وليامز.
ورُشّحت رايزبورو عن أدائها في فيلم الدراما الأمريكي “إلى ليزلي”، والذي تجسّد فيه رايزبورو دور أُمّ مدمنة على الكحول تعيش في تكساس وتصارع من أجل أن تسير الحياة على ما يُرام بعد أن بدّدت نحو 190 ألف دولار هي قيمة جوائز يانصيب.
فيما قالت رايزبورو إنها “تأثرت بدرجة عميقة” من جرّاء اللغط الذي أثير حول ترشيحها لجائزة الأوسكار فئة أفضل ممثلة.
وقالت رايزبورو لمجلة هوليوود ريبورتر: “أنا ممتنّة لما أثير من جدل لأنه كان يجب أن يقع. لقد أثّر عليّ بدرجة عميقة”، ووصفت رايزبورو صناعة السينما بأنها “غير عادلة بشكل قاس”، قائلة إنها “تتقبّل ما يعنيه الترشيح، لها ولغيرها”.