الإثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

الميلاد الجديد .. ياااارب .. مصر الجديدة ..

   سلمي الليثي                        

.. و بعد أن أزالت القنبلة الذرية التي سقطت على مِصر من قبل جهه مجهولة المصدر .  حوالي ٨٠٪ من سكان مصر ، و تبقى عدد ضئيل جداً من شعبها في أنحاء مختلفة من النوبة و اسوان و صعيد مصر ، و كانت مُهمتهُ تقترب من الاستحالة فقد أصبح إنقاذ شعبُ مصر من الانقراض مهمتهُ الاولى و الصعبة . و بعد محاولات السيطرة على الوضع أصبح الأمر شبه مستقر و بدأ شعبُ مِصر بالتزايد في جميع أنحاء الجمهورية ، و من هنا تم وضع أنظمة و قوانين جديدة غيرت من مسار الحياة الروتيني في الجمهورية ، و أصبحت مصر تتمتع بالنظام و العدالة و التكافؤ الاجتماعي ، حيث تم وضع نظام تعليمي جديد يتلخص في أن يكون التعليم الاساسي أي المرحلة الابتدائية و الاعدادية نظاماً للتعليم الصحيح حيث ان الطالب يدرس عدة لغات كالفرنسية و الالمانية و الانجليزية و غيرها دراسة صحيحة على يد مختصين بجانب طبعاً اللغة الام اي اللغة العربية ، بالاضافة الى جعل دراسة الاديان السماوية و القيم الاخلاقية للاديان كلها دراسة مهمة اجبارية ، و دراسة العلوم المختلفة كالرياضيات و مواد الكيمياء و الاحياء دراسة تكون بعيدة كل البعد عن الحفظ و التلقين بل تعتمد على الفهم التام مع التطبيق العملي السليم ، و بعد الانتهاء من هذه المرحلة يتم عمل اختبارات تقييم و اكتشاف مناطق القوة و النبوغ و الابداع لدى الطالب لتوجيهٓهُ للدراسة المناسبة لقدراتِه أي ان المرحلة الثانوية تكون مرحلة تمهيدية للدراسة في الكلية التي تتفق مع موهبتٓهُ و تفوقَهُ ، و ايضا تم إلغاء ألقاب كليات القمة و كليات القاع و تَساوي جميع الكليات في الأهمية و الهدف و هو خدمة المجتمع ، و بهذا قد نضمن أن تكون مصر من أهم ثلاث دول على مستوى العالم في نظام التعليم . و هذا طبعاً بالاضافة الى حق المعلم في الدولة حيث تم عمل كوادر خاصة للمعلمين بحيث يكون المعلم هو اعلى راتب في الدولة ، و من يثبت تقصيره في التدريس أو استغلال الطلاب من أجل الدروس الخصوصية يعاقب بالسجن المؤبد . و كانت ثاني الخطوات التي تخص مصر كانت عملية الاكتفاء الذاتي حيث عادت مصر دولة زراعية و صناعية في شتى المجلات مما ادى ذلك الى نهضة البلاد في مجال الزراعة و الصناعة و بدأ التصدير خارج البلاد من المنتجات الصناعية و الزاعية و احتلت مصر اول قوائم الدول المُصَدِرة للسلع الغذائية و الصناعية و أصبحت مصر من افضل الدول المصدرة بجودة سلعها العالية على مستوى العالم . و قد قررت وزارة الصحة في مصر بجعل العلاج مجاني لجميع المواطنين حيث تم انشاء مستشفيات حكومية تم تجهيزها بأفضل و احدث الاجهزة العلاجية مع نُخبة من الاطباء العرب المصريين المُشرفين على المستشفيات الحكومية و تعيين الاطباء و الممرضين برواتب مُجزية ، و تم وضع قانون خاص بالعاملين في المجال الطبي بأن كل من يتهاون في مهنته مما يؤدي الى الاهمال في حق المرضى يُعاقٓب بالاعدام لما يسببه من تدهور حالات المرضى . اما بالنسبة للجانب الثقافي فقد تم انشاء مكتبات عامة في كافة المحافظات المصرية و الاهتمام بالثقافة العامة في مصر و الوعي الثقافي من قِبٓل وزارة الثقافة و محو الامية ، مما ادى الى جعل مصر عاصمة الثقافة الاولى بين دول العالم . و من جانب آخر هناك عامل اساسي لم تتناساهُ البلاد في وضع قوانينه الخاصة و هو العامل الديني حيث تم وضع نظام تعامل يحكم الناس بتحريم اي حديث في الدين و ان الشعب جميعه من مسيحي و مسلم ما هو الا مصري و جميعهم يد واحدة و ان جميعُنا سواسية لا فرق بين اسمر او ابيض او مسيحي او مسلم لان الدين لله و الله هو المطلع على ما في قلوبنا و ان حرية الدين و العبادة مكفولة للجميع كُلٍ حسب دينه و معتقداته بما لا يجوز على الاخرين ، و يعاقب بالاعدام من يُكفّر اي انسان على ارض الوطن او يمارس العنصرية بأي شكل من اشكالها . و بعد ان تتم هذه القرارات فعلاً و تتحقق بين افراد الشعب في كافة انحاء الجمهورية فإني اضمن ان نسمع و نقرأ أخبار يوم ما في عام ٢٠٥٠ على النحو التالي : مصر زعيمة النظام العالمي الجديد . قوة مصرية محدودة تتدخل لانهاء الحروب الأهلية بين الولايات الامريكية . وباء الهالوك يبيد اكثر من نصف سكان امريكا . الفيلم المصري ” نرجسية رجل من مصر ” يفوز بالاوسكار في مهرجان ( زفتى ) الدولي للافلام الروائية . اليهود يقبلون التعايش السلمي تحت حماية مصر و بشروط . عالم مصري شاب يخترع حزام الكتروني حول كوكب الارض لحمايته من التغيرات المناخية و الصدام الكوني . مصر تتصدر الدورة الاوليمبية الدولية بأسيوط بفوزها ٢٣٥ ميدالية ذهبية . مصر تفوز بكأس العالم بكرة القدم بعد فوزها في النهائي على ألمانيا ١:٤ و شريف حازم يفوز بالحداد الذهبي فأحسن لاعب . و حتى تتصدر مصر هذه المكانة يجب على الاقل مرور ثلاث عقود أو ربما أكثر أي أكثر من ثلاثين عاماً . يجب ان يتغير شعبها في تفكيره ، ان يتغير في معتقداته الغريبة التي تزداد غرابة كل يوم و في كل مكان ، و ان يعاصر الواقع و يتفهم أنه جزء من وطن و عليه ان يتعود حب وطنه و حب الناس من حوله و قبل كل ذلك ينشغل في ذاته و يغير نفسه بنفسه و يسعى الى ذلك بنفسه دون انتظار الفرصة التي ستأتي له على طبقٍ من ذهب لتغيره ، فلو انتظر لن تأتي الفرصة و لن يتغير فهو من عليه البحث و السعي ، هو من عليه ان لا يتدخل في شؤون الآخرين و النظر فقط في شؤنه الخاصة ، هو من عليه ان يحلم و يسعى لجعل الاحلام تتحقق و لن يحدث هذا الا اذا كان في بيئة تؤهل احلامه للتحقيق ، حينها فقط استطيع القول ان آمال و طموحات مصر قد تحققت ، فما الوطن الا افراد اذا تغير الفرد تغير الوطن ، فانظر الى أي وطن تحب أن تنتمي إليه و كنَهُ أنت ..

 

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

مجهولون ينتحلون صفة رجال شرطة ويستولون على مبلغ مالي من مواطن بالشيخ زايد

مجهولون ينتحلون صفة رجال شرطة ويستولون على مبلغ مالي من مواطن بالشيخ زايد

كتب/ وليد كساب انتحل مجهولون صفة رجال شرطة واستولوا على سلاح ناري -طبنجة- ومبلغ مالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *