
كتبت: عزة إبراهيم
حذر رئيس تونس قيس سعيد من خطورة الشبكات الدولية لتهريب البشر عشية زيارة وفد أوروبي للبلاد، بشأن اتفاق “الشراكة الشاملة” من أجل تعاون أكبر في مكافحة الهجرة غير النظامية انطلاقاً من السواحل التونسية.
وخلال كلمته بمجلس الأمن القومي أكد قيس أن “دوائر في الخارج تعمل على تهجير البؤساء والفقراء إلى تونس”.
ووجّه سعيد اتهامات مبطنة لـ«شبكات إجرامية دولية» تقوم بمهمة نقل المهاجرين، عبر آلاف الكيلومترات في الصحراء إلى تونس، تمهيداً لمحاولات العبور إلى الأراضي الإيطالية بحراً. وقال إن بلاده قدمت المساعدة للمهاجرين الهائمين في العراء، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن تونس «ترفض أن تكون أرض عبور أو توطين».
وتثير موجات الهجرة القياسية هذا العام من سواحل تونس، ولا سيما مدينة صفاقس التي تستقطب أكبر عدد من المهاجرين الحالمين بالعبور بحراً إلى الأراضي الإيطالية، قلقاً أوروبياً، ووجه قيس سعيد اتهامات مبطنة لـ”شبكات إجرامية دولية” تقوم بمهمة نقل المهاجرين عبر آلاف الكيلومترات في الصحراء إلى تونس، تمهيداً لمحاولات العبور إلى الأراضي الإيطالية بحراً.
كما كشف مجلس الأمن القومي عن تلقي المهاجرين غير النظاميين في تونس خلال النصف الأول من العاج الجاري، تحويلات تفوق المليار دولار أمريكي عبر مكاتب البريد والبنوك، وقال سعيد إن “تونس قدمت المساعدة للمهاجرين الهائمين في العراء”، لكنه لفت في نفس الوقت إلى أن تونس “ترفض أن تكون أرض عبور أو توطين”.