الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

الإعلام المصرى بين الريادة الإعلامية وفاطمة كشري !!

   أحمد مدكور

.. دائما كان الاعلام المصرى يبحث عن الريادة كما كان يردد( صفوت الشريف) والالتحاق بعصر العولمة والفضائيات . وشيئاً فشيئاً ظهر وزير الاعلام المصرى بمصطلح جديد وهو( الريادة الإعلامية) أعقبها ردة إعلامية وتراجع غير مسبوق على مستوى الأداء او فى المهنية وتحولت الصحف والقنوات الفضائيه الى أبواق ناعقة لمن ينفقون عليها او يمولونها ،فيما لجأت اخرى الى المعارك المبتذلة التى تهين المهنة ولا يسمو بها وبالطبع تاثر الجمهور بذلك ،، واصبحت الصورة تتضح من خلال الرسائل الإعلامية للقاصى والدانى من خلال سيطرة بعض رجال الاعمال على المشهد الإعلامى لتمرير مصالحهم وتشويه وعى الناس بمعلومات غير دقيقة وتصل فى بعض الأحيان إلى تكريس الخرافة فى المجتمع والحفاظ على مصالحهم الوقتية . وفى أثناء الثورة و مرورابمشهد كوبرى قصر النيل الشهير الى آخر التسريبات البارحة ( لرئيس الاركان ) عن طريق احد المخبرين العاملين بالمجال دون مسائلة قانونية من جانب الدولة للقناة او حتى المذيع بالمجال ولست اقصد بالمجال الاعلام بالضبط فهو ليس باعلامى ،فضلا عن مناقشة القضايا الاجتماعية للناس والجمهور وتناول المشكلات الاقتصادية التى تعصف بحياة المواطنين ،اولا فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها المواطن البسيط تستضيف احد القنوات الفضائية ممثلة كومباس درجة(14) للحديث إلى الناس وعرض تجربتها وخبرتها الحياتية ،الشىء المذهل والمدهش من الموضوع هو نوع وحجم الرسالة التى ستنقلها الممثلة المغمورة عديمة الثقافة للناس ما هو الشيء الايجابى الذى سيتم نقله الى الجمهور من خلالها ؟ وهى ممثلة بالصدفة خرجت فى احد الايام لتاتى ( بالافطار لاسرتها) فالتقطها احد المخرجين للعمل ككومباس باحد الافلام فى فترة الثمانينيات ولاتملك اى مخزون ثقافى او حضارى لنقله للجمهور بالطبع هذا افلاس اعلامى وتكريس للجهل والديماغوغية ،بالطبع لاشىء ايجابى بل انها جملة من الرسائل السلبية ،او بطبيعة الحال كيف يمكن تمرير الرجعية عن طريق حكايات عن البيوت المسكونة، واحدى المذيعات التى تجرى الاحاديث عن الجان والعفاريت ،او اعلام المسارح القائم على النميمه الاجتماعية وحكايات القهاوى بدون اى عائد من وراءها للجمهور واى نوع من الرسالة الإعلامية التى يجرى توجيهها من وراء هذه اللقاءات ،هل هذه الرسالة المنوط بها الاعلام من العمل على توصيل مشاكل الناس ومعاناتهم الى المسؤولين وتحسين الذوق العام وزيادة وعى وثقافة الناس والعمل على نشر رسالة حضرية فى المجتمع،، ويبدو أن الفوضى تسرى فى عروق الدولة ككل.لكنى لا اري سرد ما سبق سوى شهادة تنطلق من قاعدة( أعط كل ذى حقا حقه) ،فالواجب المهنى يحتم على أن اسرد ما سبق ،وان يكون ذلك شهادة منى ربما لاتكون محايدة ،ولكن من المؤكد انها منصفة للشباب الذين يؤمنون بهذا الوطن…تحيا الثورة على كل فاسد وظالم ومسيئ للوطن ..تحيا مصر الفتية حتى تحيا قوية  !

 

 


عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

مصطفى مدبولي

تسريبات وزارة مدبولى النسخة التانية

ينتظر المصريون بلهفة شديدة أسماء بعض الوزراء دون غيرهم فى التشكيل الوزاري الجديد الذى يعمل …

تعليق واحد

  1. تمام يااحمد مقال كويس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *