السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

يسر ولا تعسر ..

حسام المشاقى

.. فى ظل حالة عاصفه من التحديات طالت الجميع من إرتفاع فى الأسعار وأزمة  إقتصادية طاحنه واجهت كثير من دول العالم ويعد  من أصعب مايواجه الدولة هى الأزمة الإقتصادية نظراً لما تستغرقه من وقت للعمل على إيجاد حلول عاجلة ناجزة خاصة وإن كانت الموارد محدودة والمتطلبات أكثر من المدخلات وهذا هو الشكل المكبر إلى أن تصل إلى الأسرة والفرد وفى ظل هذا الخضم الهائل من الأحداث ترى من يستغل هذا المشهد لصالحه بشكل عبسي فيه تعسير بدء من الفكر في التعامل مع الأحداث بشكل دراماتيكي يدعو إلى تظافر الجهود والتكاتف من الجميع لتقصير المعدل الزمنى والخروج من الأزمة بشكل أسرع بل والعمل على إيجاد طفره حقيقية للخروج من هذا النفق وتعالوا بنا نتفق أنه وجب على الجميع تغير فى عالم الأفكار لإحداث تغير فى عالم الواقع . إن هناك ثلاثة محاور رئيسية مهمة لايكاد يخلو يوم من التعامل معها المحور الأول هو حركة البيع والشراء ، ولكى تنتعش هذه الحركة يجب أولاً فرض تسعيرة جبرية على التجار نظراً لما تشهده الأسواق من حالة إستغلال غير مسبوقة فى التعامل مع المشترى السلعه واحدة وسعرها يختلف بل لست مبالغاً إن قولت لها مائه سعر كلا على حسب الأهواء والضحية والفريسة هو المواطن العادى ، يجب ضبط الأسعار ومن يخالف يقع تحت طائلة القانون بالغرامة الفورية المغلظة والسادة التجار كانت هناك نظرية قديمة لا أدرى لماذا محيت من ذاكرتهم وهى إكسب قليل تبيع كثير تكسب أكثر ولو تعملنا جميعاً بمبدأ عدم الإستغلال ونظرية التراحم فى التعامل والتنازل فى هذا الوقت عن بعض المكسب والبعد التام عن الجشع والإحتكار وتخزين السلع على أمل زيادة أكيدة فى سعرها بل وصل إلى حد النهارده سعر وبكره سعر اّخر إنها نغمة الطمع مع بعض ضعاف النفوس ولو تحولنا إلى نظرية الرضا والقناعة وعدم المغالة فسوف تحدث سيولة فى حركة البيع والشراء وإنعاش حركة السوق بل زيادة الإنتاج الذى يصب فى النهاية في صالح الجميع ” عز من قنع .. وذل من طمع ” .

المحور الثانى الزواج الذى هو إعمار الكون وعجلة الحياة المتلاحقة والمتعاقبة للأجيال نظرية المغالة في المهور وتعنت البعض فى إنفاق تكاليف باهظة تصل فى كثير من الأحيان إلى حد الإستدانه وعدم الوفاء بالسداد ثم تنتهى إلى السجن هل هذا يعقل ! ولعل من أبرز مايدعوا إلى الدهشة حالة طلبات وأعباء على الطرفين وعلى سبيل القصر وليس الحصر حجرة أطفال وأين هم لا أدري ، 2 ثلاجة ( ديب فريزر ) ، 2 غسالة بل فى بعض الأحيان ثلاثة ( اوتو ماتيك ، هاف ، عادية أطفال ) ، 2 بوتجازبفرن وأخر فرن منفصل ، 2 شاشه lcd ، نيش للعرض فقط ممنوع من  الإستعمال ، سفرة ليست للطعام للعرض المنزلى فقط وغيرها إنتهاء إلى تكاليف باهظة الثمن لليلة العمر وكل هذا من شأنه أن يؤدى بنا إلى حالات من التحرش وزواج سرى وأخر عرفى وزنا محارم وحالات رذيلة يجب قطعها والقضاء عليها بالترشيد والتيسير . ” أقل هن مهوراً .. أكثرهن بركة ” .

المحور الثالث البيروقراطية القاتلة لا يخلو اليوم من التعامل مع مصالح كثيرة هى ذات أداء مترهل فى التعامل وفكر عقيم بنظرية مجموعة من الشبابيك ذات أرقام عدة من شباك إلى شباك ومن طابور إلى طابور ونظرا لكثرة هذه الطوابير والطلبات الكثيره العديدة لم ولن تنتهى فى يوم واحد بل تحتاج منك إلى أكثر من يوم ولا أدرى بعدما دخلنا عصر الكمبيوتر والنت ولا ننسي شئ مهم وجب التنوية عليه يعلمه القاصي  والدانى كلمة مستفزة تقال لك ( السيستم واقع ) من المفترض أنه يساعد على سرعة الأداء قد حولنه إلى أداة تعطيل . ولكن هناك شئ نريد أن نسلط ونلقى بدائره الضوء عليه قد غاب عن الكثير ألا وهو الكمبيوتر صحيح موجود ويستعمل لكن حضرتك لازلت تستخدم التسلسل القديم ونفس الروتين بل والعجيب نفس بعض الدفاتر والنتيجة تعطيل مصالح الناس وكثرة الطوابير الطويلة التى تأتى بالسلب على الدولة من حيث الأستثمار ، هل سيأتى مستثمر بنظرية أنا والعذاب وهواك لتضيع على الدولة مليارات الجنيهات . ولكي يحدث تنمية حقيقة يجب تطبيق نظرية الشباك الواحد وربط المواطن على شبكة معلوماتية واحدة هذا من شأنه أن يساعد فى الحد من الإرهاب وأي مواطن تستطيع أن تأتى بيه فى غضون ثوانى معدودة وتحديد موقعه بل ومحاسبته يجب تطوير هذا الجهاز والقضاء على الموظف المتكاسل والموظف المرتشى وحالة الفساد الإدارى التى هى صداع مزمن فى رأس الدولة ، طالما هناك بيانات صحيحة مربوطة ببعضها البعض سوف تنتهى حالة اللغط فى التعامل بتصويب الأفكار بل الإبتكار وفن التعامل لنجعل من الذهاب إلى قضاء مصلحة متعة وليست عقاب . يسروا .. ولا تعسروا .

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *