كتبت / إيمان النجار
تمكن شاب أمريكي يبلغ من العمر 25 عاما يعمل في مهنة الصيد من النجاة بأعجوبة من أنياب أسماك القروش وأيضا لسعات قناديل البحر وحروق الشمس بعدما جرفته مياه المد إلى مسافات بعيدة لمدة تصل إلى 38 ساعة.
كان تشارلز غريغوري في رحلة صيد روتينية، وتفاجأ بانجرافه إلى مسافات بعيدة من قبل مياة المد، ولكنه تمسك بقاربه وهو يشاهد أسماك القرش تتحرك حوله دون أن يقوم بأي حركة قد تعرض حياته للخطر.
ولكن تعرض غريغوري للسعة قنديل بحر قوية وفد تحمل ألمها لحين وصول فرق الإنقاذ إليه، وقد تمكنت فرق الإنقاذ من التعرف على مكان الشاب عبر الطائرة، حيث تم إيصاله للشاطئ بمشهد مؤثر جمعه مع عائلته
كما قال والده: «لقد كان خائفاً حتى الموت، عانى بشدة من حروق الشمس، وحارب الرياح في جو بارد ليلاً».
وذكر والده: «إن الكدمات وحروق الشمس تجعل من الصعب عليه التحرك ومغادرة سريره، لكن من المتوقع أن يكون بخير خلال الأيام القليلة المقبلة».