https://hoteligy.com/blog/uncategorized/tt2n9ig6 https://therunningsoul.com/2024/11/3ludllljji كتب: مجدي الناظر
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/8edkpm7قرر المجلس الأعلى للأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إطلاق برنامج دولي شامل لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، يتولى تنفيذه “مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين”، وذلك استجابةً لرغبات ودعوات ملحة من العديد من الدول حول العالم لتعليم أبنائها اللغة العربية المعتمدة من الأزهر الشريف، جنبًا إلى جنب مع العلوم الإسلامية.
وأشارت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر، إلى أن البرنامج يلبي رغبات العديد من الدول واحتياجاتها المتزايدة في مجال تعليم اللغة العربية، وذلك بعد أن أثبتت تجارب الأزهر الشريف مع بعض الدول نجاحات كبيرة في هذا الشأن، وعلى رأسها تجربة دولة جامبيا ودولة تشاد.
https://www.aascend.org/?p=yuthrkgfuqxوأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي حرص الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على نشر اللغة العربية وفتح مراكز لتعليمها في كل دول العالم، باعتبارها لغة القرآن الكريم، والعمل على تعزيز دورها في العالم الإسلامي؛ إيمانًا بدورها في فهم تعاليم الإسلام السمحة وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب. وأوضحت أن الأزهر يسعى دائمًا إلى تقديم الدعم والمساعدة لكل المبادرات التي تهدف إلى تعليم اللغة العربية ونشرها في مختلف أنحاء العالم.
http://www.chateagay.com/ulqz1h6ecqhttps://tothassociates.com/uncategorized/e3i6g1ii وأضافت الدكتورة نهلة الصعيدي أن “برنامج الأزهر الدولي لنشر اللغة العربية” يسعى لخلق بيئة تعليمية لغوية جاذبة، ذات تفاعلية عالية ومواصفات عالمية في تعليم اللغة الثانية، لتحقيق تنمية لغوية شاملة لدى الدارسين الناطقين بغير العربية في مختلف بلدان العالم. كما يهدف إلى تمكينهم من الاتصال الفعال بالعالم العربي والتراث العربي والإسلامي. ويهدف البرنامج إلى إنشاء منظومة عالمية ذات إسهام وطني وديني وثقافي، من خلال إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في مختلف بلدان العالم، تُعنى بتعليم اللغة العربية بشكل مؤسسي، ومنح الدارسين شهادات في تعلم اللغة العربية، مما يمكنهم من الالتحاق بالدراسة في الأزهر الشريف والجامعات المصرية.