كتبت: عزة إبراهيم
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن قصفه لأهداف تابعة للجيش السوري في منطقة هضبة الجولان المحتلة. يأتي هذا الهجوم بعد اتهام الجيش الإسرائيلي للجيش السوري بانتهاك اتفاق نزع السلاح الموقع عام 1974.
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف في سوريا عقب تصعيد التوتر في الجولان
جاء القصف الإسرائيلي بعد يوم من مقتل زوجين إسرائيليين في الجولان نتيجة صاروخ أطلقته جماعة حزب الله اللبنانية. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن “الجيش السوري مسؤول عن أي شيء يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق نزع السلاح”.
الحادثة في الجولان
في يوم الثلاثاء، قتل شخصان في هضبة الجولان المحتلة بعد سقوط صواريخ من لبنان. أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الرجل والمرأة قتلا عندما أصابت الصواريخ سيارتهما مباشرة.
القصف في سوريا
في المقابل، قتل شخصان في ريف دمشق، أحدهما مرافق سابق لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاستهداف تم قرب حاجز للفرقة الرابعة في الجيش السوري.
تزايد الضربات الإسرائيلية
تشهد سوريا ضربات متكررة من قبل إسرائيل، تستهدف عادة مواقع تابعة لحزب الله وإيران. وقد تزايدت هذه الضربات منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. ورغم تراجع وتيرتها مؤخرًا، إلا أن القصف الأخير يعكس استمرار التوتر.
الموقف الإسرائيلي
نادرا ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تؤكد باستمرار أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في جوارها. نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله، بما في ذلك مستودعات أسلحة وذخائر ومواقع للجيش السوري.