أحيانًا كثيرة، كنت أقرأ القصص وأتصفح الروايات، ولأنني فطِنة في قراءة الحبكة القصصية، كنت أكتفي بقراءة ورقة البداية ثم ورقة النهاية، وأتخيل الأحداث حسب طريقتي الخاصة. كنت أتسلل عبر سطور البداية وأغير مسارها، وألتقط الخاتمة لأجعلها نهاية سعيدة، فقد كانت قناعتي أن النهايات يجب أن تكون سعيدة، أو هي لا تُسمى نهاية.
http://makememinimal.com/2024/51g3dnl7e3thttp://makememinimal.com/2024/wq07gm3 كلما اقتربت من موضوع الحب، كنت أتراجع وأخجل، ولا أجرؤ على التقدم للكتابة؛ إذ كنت أظن أن الكتابة حول ذلك الموضوع تعتبر أمرًا مشينًا ومحرّمًا. فقد كان كل ما أعرفه عن الحب يتمثل في قصائد الغزل التي درسناها، مثل جميل بثينة، وعنتر وعبلة، وامرؤ القيس، وكل تلك الحكايات العاطفية. كنت أعتقد أن الحب حقيقة، وأن من يكتب عنه يعنيه ويعيشه، لذلك لم أكن مستعدة لخوض تلك المغامرة في الكتابة. كان حبي لفلسطين يشمل كل معاني الحب، ولا يزال يعني لي الحب الحقيقي.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/x9pkvoq4eln ومع تقدمي في العمر وتطور مهاراتي في الكتابة، تفاجأت بأن قلمي بات يكتب حول كل شيء بلا خجل، بل بكامل الاحترام وعبارات منتقاة بعناية، ليصل إلى كل القلوب، سواء كانت سعيدة أم متعبة. وكأنني أسعى لإيجاد الحلول للجميع، ولم أكن دائمًا بارعة في ذلك، ولكن محاولاتي لم تكن سيئة أيضًا.
India Ambien Onlineاكتشفت أن القلم، تمامًا كصاحبه، يكبر ويتقدم في السن، ويصل إلى درجة النضج، فيقترب من كل شيء برويّة وحكمة، وكأنه بلغ سن الرشد. الأروع من ذلك أنك تشعر بأن قلمك قد وصل إلى مرحلة النضج العاطفي والفكري، في زمن لم يعد لبيع سيف أو سيفين أن يغير شيئًا في العالم.
https://www.theologyisforeveryone.com/ag99kjde تبقى حروفي في أجمل مراحل النضج وبلوغ الحروف. لقد كبرت يا “ماما”… إلا عن حضنك لم أكبر، وقد أثقل الحب قلبي العجوز، وأحتاج لتجاوز ثلاثة آلاف سنة ضوئية. كان من واجبي الاعتناء بقلبي قليلًا، لأراه يكبر ويتعلم الركض والكلام، فحافظت عليه في حالة شبع ولم أتركه يتضور جوعًا. جعلته أكبر من سنه، وابتعدت ثلاثة آلاف سنة ضوئية عن العابرين، فلم يعبثوا بنا أو يلوثوا أرواحنا، ربما كنوع من الطمأنينة فقط.
https://tvmovievaults.com/29mr8dh سامحيني، “ماما”، فقد أصبحت بارعة في الكذب، وأخبرك دومًا أنني بخير، فلا تقلقي… وسنلتقي.