عفواً..هذا خطاب الهزيمة !!..
Buy Non-Generic Ambien
عيون المجلس
الإثنين 12 يونيو 2017
مقالات
http://makememinimal.com/2024/2kvyo4sy6wu
عادل فهمى
هَرج ومرَج وشعور باليأس ،، بلح وفرح وهنالك من هم يستهزأون ،، وهنا رجل عاش بينهم سنوات طويلة ،، وحين غادر أخبرهم بما يميزهم ،، قائلاً ” متدينين بطباعهم لكنكم فاسدون ” ..
أصابهم التوتر ،، وأمتزجت دهشتهم بنظرات عدوانية ،، وصاحوا ” نحن نبحث عن الإصلاح والصلاح ” ،، فإستراتيجية البناء الشامل هي ما نسعى له ،، وحكم القانون في ظل دولة القانون هو ما نبحث عنه ،، فنحن قوة وطنية شاملة ،، يميزها الانضباط والعدالة والانصاف لكافة طوائف المجتمع ،، فنحن العدالة ونحن التنمية ونحن النهضة ،، أفلا ترون ؟؟
نتعامل مع المواطن بجدية ،، وكل المستجدات نشرحها بشفافية ،، ونمارس سياسات عقلانية ،، لتلبية إرادة ومطالب أمتنا الأبية ،، فنحن النزاهة وروح الوطنية ألسنا نحن الديمقراطية ؟؟
وفي خضم سعينا نحو الرقي ترانا دوماً نقدم الجديد ،، بل ونضيف حقائق جديدة لأجل الإرتقاء بالقوة الثقافية الناعمة ،، من أجل حضارة أمتنا الباسلة ،، نتميز بالتعدد ولا نعرف معني التعصب ،، لا نؤمن بفكرة النمط الواحد ،، ولا يعرف لنا حاكم واحد ،، متنوعة طباعنا ومتعددة أرائنا ،، بإيجاز نتميز بالمرونة ..
لأجل الإرتقاء نعزز الوعي بسيادة القانون ،، ونعمل على تعزيز النزاهة في إستخدام القانون ،، ودوماً نسعى لإستكشاف طرق التنمية والتي تتفق مع أحوال واقعنا ،، نبني بيوت جميلة للفلاحين ،، ونعمل على تعزيز القوة الوطنية للجميع ،، ونهدف للتطوير المتزامن من أجل التصنيع ،، ونفكر دوماً في تطوير تكنولوجيا التصنيع ،، ونخطط إلى التحول الحضري مع الحفاظ على التحديث الزراعي ،، مجتمع يساهم بالأفكار والأعمال لا الأقوال ،، مجتمع يسعى للتخطيط الشامل لأجل الإرتقاء بالحضارة والنهضة ،، مجتمع لا يفرق بين الحكم والإدارة ،، مجتمع يحب الحياة ،، مجتمع يتجاوب مع المتغيرات سريعاً ،، فالقانون يتجاوب والمتغيرات وفقاً للإصلاحات ،، مجتمع لا يعرف الإنكار ولا الإستكبار ،، مجتمع هزم الإستعمار ،، مجتمع مات به كل الطغاة ..
خطابات ساستنا خطابات حضارية ،، تتصف بالواقعية ،، تشعر حين الإستماع لها بالمنهجية ،، أبداً لا تخرج عن المنطقية ،، وفيها التطلع لرقي أمتنا الأبية ..
مواطنينا شرفاء ،، فهم ليسوا ضعفاء ،، في أوقات الشدائد تجدهم دوماً أقوياء ،، لحقوقهم وواجباتهم حافظون ،، لعلمهم ولغد أبنائهم يفكرون ،، دوماً تجدهم رائعون ،، حين يتحدثوا بالعلم يتكلمون ،، وبالدلائل يثبتون ..
مجتمع لا يعرف العنصرية ،، ككتلة واحدة يتحركون ،، ولقوميتهم ووحدتهم حافظون ،، ويغار أعدائهم منهم لأنهم لكل مخططاتهم يكتشفون ،، ولمؤامراتهم يدركون ،، وقبل الأوان تجدهم مستيقظون ،، مثابرون وصابرون ،، مجاهدون ومكافحون ..
–
عفواً هذا خطاب الهزيمة
ولأنكم غير منطقيين لا تهمكم إلا مصالحكم ،، لا تفعلوا الخير ،، ودوافعكم تتميز بالأنانية والأنا ،، تحققون النجاح بإكتسابكم أصدقاء مزيفين وأعدائكم حقيقين ،، إن فعلتم الخير فهو ينسى سريعاً ،، لا تصدقوا وأنفسكم ولا تتصارحوا وأنفسكم ،، أعظمكم هم أصغركم عقلاً ،، تحبون المستضعفين لأجل إخضاعهم ،، ما أتفقنا عليه لسنوات طويلة أنهار بين عشية وضحاها ،، وفي الأخير ترددون جذورنا واحدة ،، وأصولنا واحدة ،، فما رائيكم دام عزكم ؟؟
–
بعد أن أنكشف زيفكم ،، وتفككت وحدتكم ،، ماذا عساكم أن تقولوا ؟؟
عفواً هذا خطاب الهزيمة