السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

.. دعاء العمرة لأمة .. محتاجة عمرة !

أحمد نور

.. بعد عودتى من الأراضى المقدسة حيث أديت مناسك العمرة . مع ماتيسر من دعاء لى ولأهلى وناسى وأصدقائى ومعارفى وكل من طلب منى .. وطبعا بجانب  الدعاء لأمنا مصر ..كانت رحلتى موفقة ومرهقة وتدعو للتأمل .. يا ألله  . ماكل هؤلاء  المؤمنين الذين يلهجون ويلهثون بالدعاء المخلص والحار من أعمق أعماق القلب .. والله لو أن الله إستجاب لواحد على مائة أو حتى واحد على ألف من تلك الدعوات لأصبحت الأمة الإسلامية فى طليعة الأمم  ولأصبحنا رقم واحد فى العالم . ولكن وبكل أسف وحزن وأسى  لايستجيب الله لدعائنا . فهو جلت قدرته وعظمت مشيئته ووسعت حكمته كل شئ أعلم بنا  منا  . لذلك هو يعلم أننا لانستحق الإجابة .. وربما جعلتني هذه الأفكار أدعو بنوع من الخجل . أو التردد .. الخجل من الله  والتردد لعلمى أن هؤلاء الناس ظلموا أنفسهم فإستحقوا ظلم الدنيا .. وأحداث قطر الأخيرة أكدت أفكارى .  وتناثرت أسئلة كثيرة جدا   على شاشة الذاكرة المرهقة  وبلا إجابات قطعية .. فما الذى يمكن أن يجعل دويلة صغيرة مثل قطر تستعدى كل جيرانها وكل العرب بهذا الشكل ؟ ولصالح من ؟ أهى جماعة الإخوان أو غيرها من بعض الأصوليين ؟ وماذا بعد القطيعة الخليجية العربية  لهذه الإمارة الصغيرة ؟وهل هى مجرد قرصة ودن   .. أم ان الأمور يمكن أن تتصاعد ؟  وإذا كان أحدهم قد قال ذات يوم  ماذنب النباتات ؟  فهل نقول اليوم ماذنب القطريين  فى غباء حكامهم ؟ وتلك القناة التى تدير وتحكم هذه الدويلة . ماذا بعد وإلى أين ستلقى بالعرب ؟  وهل يمكن أن تكون مليارات النفط هى المتحكم الأول والأخير فى كل المصائر والأقدار ؟وهل رحيل هذا الولد تميم عن الحكم يمكن أن يهدئ الأوضاع ويحقن دماء الفتنة المرتقبة ؟  وهل يصح أن يكون ترامب هو المتحكم الواضح بهذا الشكل ؟ نعم نعلم أنها أمريكا وإنها دائما المتحكمة .. ولكن ليس بتلك البجاحة .. فهذا الرجل يلف على الدول العربية ليقطف خيراتها ويعبئ مالها وجازها ويعطى أوامره باعتباره شرطى العالم الوحيد .. وعلى أساس إننا كلنا  رعاياه  . لم تكن الأوضاع يوما بهذا السوء . رغم كل مامر بهذه الأمة . ومع كل الحروب ورغم وجود السرطان الصهيونى فى وسط الجسد العربى .. إلا أننا حافظنا دائماً على حد أدنى من الكرامة العربية وفكرة أننا نحكم أنفسنا وغير مسموح لكائن من كان بالتدخل فى الشئون الداخلية لنا كعرب ….. والله إن أمتنا العربية محتاجة إعادة فك وتركيب . أو بلغة ميكانيكية  محتاجة عمرة  ( بفتح العين )  قبل أن ندعو لها فى أى عمرة ( بضم العين )!!

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

تعليق واحد

  1. احسنت القول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *