https://therunningsoul.com/2024/11/3biw44z1mau
https://crockatinneyguesthouse.com/9rfr73wkdBuy Ambien Fast Delivery أحمد مدكور
..اذا لم نتعلم من ماضينا ونبحث فيه بدون اى تفكير ثيورقراطي (دينى)يعوقنا عن اى انجاز علمى يحققه العقل البشرى بالنظر إلى الماضى بتجرد والتعلم منه من اجل المستقبل الاتى ،(عبدالله ابن الزبير)فى رايى هو مثال تاريخى لمن يقوم بثورةناجحة ويفشل فى ادراتها حتى تعود الدولة القديمة لتقوم بثورة مضادة وتنكل بمن اشترك فى الثورة الاولى،ولمن لايعرف فقد أصبح ابن الزبير خليفه شرعيا للمسلمين فى ظروف استثنائية بدأت بنقض (معاوية ابن أبى سفيان )لشروط اتفاقه مع (الحسن بن على) وصراعهما على السلطة فيما سمى( بعام الجماعة)بالعمل على توريث الحكم لابنه (يزيد) عنوة وقسرا بينما كان الاتفاق ينص على أن يعود الأمر شورى بعد معاوية،،وقد رفض البيعة ليزيد الكثير من ابناء الصحابه الكبار واهمهم الحسين بن على وعبدالله بن الزبير ولمازاد الضغط عليهما فرا الى مكة ،وبعد قتل الحسين بن على فى كربلاء فى(61ه/685م) لم يجد ابن الزبير مفرا الا الاحتماء بالبيت الحرام وسمى نفسه (العائذ بالبيت) ،وفشلت محاولات يزيد لإجباره على البيعة ،بل لقد التف مزيد من الناس من حوله،وبسبب ذلك ارسل والى المدينة قوة من الف رجل بقيادة قائد الشرطة (عمرو بن الزبير)الاخ الأصغر لعبد الله ابن الزبير وقد انهزم عمروامام اتباع اخيه وأسر،فاقامه عبدالله ابن الزبير امام الناس ليقضوا منه لمظالم ارتكبها كقائد لشرطة المدينة،فمات عمرو من كثرة الضرب ،وفى انساب الاشراف (للبلاذرى)أن عبدالله ابن الزبير امر أن يصلب اخيه فصلب ولكم الحكم ،ثم فى سنة (63ه)وجه يزيد بن معاوية الى الزبير جيشا بقيادة (مسلم ابن عقيل المعرى)وقد اعترض اهل المدينه الجيش فكانت واقعة(الحرة المشوؤمة)وعندوصول الجيش لمكة حوصر ابن الزبير ورجاله فى البيت الحرام لمدة(46)يومأ،درات خلالها مناوشات لم تحسم الأمر ولكنها أدت إلى احتراق الكعبة بشكل شبه كامل،وفى أثناء هذا الصراع جاءت الانباء بوفاة يزيد ابن معاوية وهو دون الاربعين ،فوقعت الفوضى فى جيش بنى أمية وتوقف القتال،واضطرب امر بنى أمية اكثر بعد رفض معاوية ابن يزيد تولى الخلافة ومن ثم موته،وهنا توافد الناس على عبدالله ابن الزبير يبايعونه بالخلافة فى سنة(64ه/648)ودخلت فى طاعته الامصار وولى عليها العمال وبغض النظر عن خلافته فانا اعتقد بصحتها وشرعيتها وينبغى ذكر اسمه مع الخلفاء،،وكما ترون فقد نجحت الثورة لرفضه البيعة والخوف وتسلط جهة أو قبيلة او عائلة على مقاليد الاموروتم القضاء على دولة بنى أمية فى زمن بسيط وبأقل الامكانيات وبالحد الادنى من اى تكلفة بشرية ومادية ممكنة لنجاح هذا العمل الثورى،وتولى الحكم شخص ثورى ،ولكن سرعان ما تبين انه لايتميز باى حنكة سياسية ،بل انه كان يرتكب الأخطاء بالجملة والقطاعى ،مما أدى فى النهاية لفشله وضياع دولته والفتك به هو شخصيا وعودة من قامت الثورة عليهم وهذا جزء عملى يخصنا للحكم مرة أخرى ،وقد تجلت عدم حنكته السياسية حين طلب منه (الحصين بن نمير)أن يذهب معه إلى الشام لياخذ له البيعة قبل أن يتوحد بنى أمية مرة أخرى ،ولكنه اى ابن الزبير خاف ورفض بعد أن ذاق الحكم والسلطة وهذا أمر آخر يخصنا،فقال (الحصين) كذب من زعم انك من دهاة العرب،،لا يوجد من هو مقدس نحن من فرضنا التقديس على احداث واشخاص واحداث بعينها،خوفا من أن تعمل عقولنا فيهافنصطدم بها ونبدا فى البحث عن فرضيات جديدة لفهم ماضينا وبالتالى حاضرنا..
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=fti729u8c1nhttp://makememinimal.com/2024/bxwt4zoim6l