سامي اسماعيل
تحاول قوات سوريا الديمقراطية إجلاء مدنيين من آخر مكان لتنظيم داعش في شرق سوريا، في تحرك ضروري قبل مهاجمة ما تبقي من تنظيم داعش هناك أو إجبارهم على الاستسلام.
واكد مراسلون صحفيون قرب الخط الأمامي في اخر معاقل لداعش عشرات الشاحنات وهي تخرج حاملة مدنيين بداخلها نازحين من المعارك .
ومدينة الباغوز هي آخر معاقل لـ”داعش” في العراق بعد أن خسر مدينتي الموصل والرقة في عام 2017.
وعملت قوات سوريا الديمقراطية على طرد مسلحي التنظيم من منطقة الوادي بعد أن سيطرت على الرقة في 2017، لكنها لا تريد شن هجوم كامل لتطهير المدينة إلا بعد إجلاء كل المدنيين.
وذكر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم قوات سوريا الديمقراطية، أن أخطر مقاتلي “داعش” لا يزالون محاصرين في مدينه الباغوز.
ورغم أن سقوط الباغوز سيمثل منعطفا مهما في الحرب ضد “داعش” والصراع في العراق وسوريا عامة، فلا يزال التنظيم يعتبر خطرا أمنيا عالميا .
وتحول التنظيم إلى أساليب حرب العصابات، علما أنه لا يزال يسيطر على أراض في منطقة نائية غير مأهولة غربي نهر الفرات، في جزء من سوريا يقع تحت سيطرة الحكومة وحليفتيها روسيا وإيران.
وأكد البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستترك “قوة صغيرة لحفظ السلام” مؤلفة من 200 جندي أميركي في سوريا لفترة من الوقت بعد الانسحاب الأميركي، فيما معناه تراجعترامب عن فكرة السحب الكامل للقوات .