ورغم أن سقوط الباغوز سيمثل منعطفا مهما في الحرب ضد “داعش” والصراع في العراق وسوريا عامة، فلا يزال التنظيم يعتبر خطرا أمنيا عالميا .

وتحول التنظيم إلى أساليب حرب العصابات، علما أنه لا يزال يسيطر على أراض في منطقة نائية غير مأهولة غربي نهر الفرات، في جزء من سوريا يقع تحت سيطرة الحكومة وحليفتيها روسيا وإيران.

وأكد البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستترك “قوة صغيرة لحفظ السلام” مؤلفة من 200 جندي أميركي في سوريا لفترة من الوقت بعد الانسحاب الأميركي، فيما معناه تراجعترامب عن فكرة السحب الكامل للقوات .