عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: محمد راشد
تصدرت حادثة صيدلي حلوان محركات البحث في مصر وصار حديث السوشيال ميديا بعدما استغاث برسائل وطلب النجدة ولكنه تعرض للضرب والتعذيب قبل أن يتم إلقاؤه من “البلكونة”.
تم نشر تفاصيل الواقعة من قبل أحد أصدقاء ولاء عبر فيس بوك حيث قال: «ولاء في إجازة بمصر من عمله في السعودية، وعندما حاول السفر احتجزته زوجته ووالدها، حادثته هاتفيا قبل الحادث فأخبرني باحتجازه وحاول التواصل مع النجدة والاستغاثة على الواتس لأكثر من جهة لكن دون جدوى… أرسل لي لوكيشن ثم فقدنا التواصل معه».
ومن جانبه قال شقيق دكتور ولاء الأكبر في تصريحاته: «الأحداث قدام النيابة والتحقيقات، والكلام عن إنه انتحر غير صحيح، موجود كل السكرين شوت اللي كان باعتاها لكل الناس بيستغيث بينا».
وأضاف شقيق الدكتور ولاء: «كان جاي يشوف ابنه ويدفع مصاريف المدرسة، يعني مكنش في أي تقصير»، وبنبرة حزن قال: «مكنش مقصر في حاجة بيصرف عليها وبجانب الشقة الملك والمصاريف الشهرية كلها متكفل بيها».
وعنه محامي المجني عليه المستشار نشأت عبدالعليم قال: «المجني عليه بدأ في الاستغاثة ولما صوت الشجار بينهم زاد حاول الجيران يدخلوا، والد مراته رفض وقال للجيران ده حاجات خاصة»، وأكمل تفاصيل الواقعة: «دكتور ولاء تعرض للتعذيب وللضرب والتهديد وألقي بيه من البلكونة بعد ربطه».
وأكد المحامي: «السبب ممكن يكون إن دكتور ولاء أخبر زوجته إنه سيتزوج بسيدة ثانية، لأن زوجته الأولى ترفض الانتقال معه للعيش في المملكة العربية السعودية، بجانب أن الزوجة قالت زورًا في التحقيقات إن ولاء قام بسرقة 25 ألف جنيه وهذا لم يحدث على الإطلاق فالراحل كان قبل يوم واحد من الحادث قام بسداد تكاليف المصاريف لنجله في إحدى المدارس الدولية التي مصاريفها ضعف الـ25 ألف جنيه».
