
كتب: أحمد شعبان
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالا بعنوان “عبور الحدود من غزة للعمل في إسرائيل، يُشعرك أنك في كوكب آخر”.
وتشير كاتبة المقال إلى أنه لا يوجد شيء مثل معبر إيريز، الطريق المدني الوحيد بين إسرائيل وقطاع غزة المحاصر، في أي مكان آخر في العالم. فالجانب الإسرائيلي يبدو كصالة مطار، لكنه في الواقع حصن: أجهزة مراقبة وأجهزة استشعار الحركة ترصد كل شيء فوق وتحت البحر وعلى الأرض التي تشكل حدود غزة الفعلية، بينما تقوم الروبوتات المزودة بمدافع رشاشة بدوريات في المنطقة العازلة.
وبني معبر إيريز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بتكلفة 60 مليون دولار، وصُمم لتسهيل عبور حوالي 45 ألف فلسطيني يوميا يسافرون إلى العمل في إسرائيل، لكن حركة حماس استولت على القطاع، وهو ما دفع الإسرائيليين إلى إغلاق الحدود.
وتؤكد الجارديان استخدام يستخدم أفراد الحدود والجيش الإسرائيليين مكاتب متصلة بواسطة ممرات عالية فوق الأرض لتقليل مخاطر وقوع هجوم.
وأشار المقال إلى أن المعبر ظل فارغا بشكل غريب على مدار الخمسة عشر عاما الماضية. ولذا فإن جيلا كاملا من الفلسطينيين في غزة لم يغادر القطاع، ولم يلتق قط بإسرائيلي واحد.