
كتبت: دعاء نور
أوضح الباحث بالشبكة القومية للزلازل الدكتور أحمد فريد عن المرة الوحيدة التي استطاع العالم فيها التنبؤ بالزلازل.
فعبر مداخلة هاتفية قال الباحث الدكتور أحدم
فريد: “التنبؤ الوحيد الصحيح كان لمرة واحدة في تاريخ الصين ولم يكن التوقيت دقيقًا، ثم حدث بعدها زلزال آخر أصعب منه لم يتمكنوا من توقعه”.
وأوضح الباحث بالشبكة القومية للزلازل إنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، مشيرًا إلى أن التنبؤ بوقوع زلزال، يعني توقف البلد، ونزول المواطنين من بيوتهم، وتوقف القطارات ومحطات الطاقة.
وتابع: “التنبؤ يعني تحديد 3 أمور بدقة، وقت الزلزال، موقع حدوثه، وقوته، والعلم لم يتوصل أبدًا لهذه الأمور”.
وعن أسباب صعوبة توقع الزلازل، قال فريد: “القشرة الأرضية معقدة وتراكم الطاقة عبر ملايين السنين، لا يمكن قياسها، إضافة للتعقيدات في الفوالق، وبالتالي نسبة الخطأ في التوقع ستكون كبيرة جدًا”.