
كتب / أحمد فؤاد
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، عن حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما.
وذكرت دار الإفتاء أن برَّ الوالدين مطلوب على الدوام، ولا ينحصر في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، كما أنه مطلوب حال حياتهما وبعد موتهما.
استشهاد دار الإفتاء بأحاديث النبي
وقالت : أن من صور بر الوالدين بعد انتقالهما: زيارة قبرهما، لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» رواه أبو داود.
وذكرت بخصوص زيارتهما، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَوْ أَحَدِهِمَا، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا أَوْ عِنْدَهُ يس، غُفِرَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أَوْ حَرْفٍ»، وأيضًا قراءة القرآن لهما، والأحاديث في ذلك صحيحة صريحة.
كما تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤال يقول: هل يجوز للابن أن يضحي عن أبيه الميت؟
وأجاب بأنه يجوز للابن أن يضحي عن أبيه الميت على الراجح من أقوال أهل العلم، ويصل ثواب الأضحية إلى أبيه الميت بإذن الله.
وذكر المجمع أن ذلك هو مذهب الحنفية والحنابلة، وبه قال أبو داود صاحب السنن في باب الأضحية عن الميت، حيث ذكر بإسناده عن حنش فقال: رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكبشين فقلت له: ما هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه، وكان ذلك بعد وفاة النبي.