عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / عزة إبراهيم
مع انتهاء شهر رمضان ، يدور في أذهان الكثير من المسلمين سؤال واحد يدور في أذهانهم. ألا وهو ماذا بعد رمضان الذي عادة ما يكون فيه جرعات كبيرة من الإيمان والطاعة والعبادة والتقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم؟
يقول الدكتور علي فخر، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرًا من الناس يشعرون بالخوف والقلق بسبب الفتور في الطاعة بعد رمضان، مؤكدًا أن الأمر طبيعي لأنهم عادوا إلى حالتهم قبل رمضان.
التعامل مع الفتور في الطاعة
وأضاف فضيلته في حواره مع أحد البرامج الفضائية في إجابته على سؤال “حكم من فترت طاعته بعد رمضان” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الطاعات في شهر رمضان حتى فاق سائر الشهور، وهذا قال: كان رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يشد المئزر في العشر الأواخر من رمضان، ويحيي الليل، ويوقظ أهله ويعود إلى حاله قبل رمضان بعد انقضاء العشر الأواخر، قال: وهذا يدل على أن العبادة كانت مخصوصة
ومن الطبيعي أن يشعر بعض الناس بالفتور في طاعته بعد رمضان؛ لأنه عاد إلى حالة ما قبل رمضان، وهذا شعور طبيعي. لكن هذا لا يعني أن يتركوا العبادة بعد رمضان، بل عليهم أن يتذكروا رمضان ويحاولوا أن يكونوا على طاعة طوال العام بأداء الأعمال الفاضلة التي كانوا يؤدونها في رمضان كصلاة القيام بعد العشاء وقراءة القرآن والصدقة.
