تنشر لكم جريدة عيون المجلس الجزء السادس من القصة “القاضية المذنبة” للكاتبة نجمة عمر علي طالع السطور التالية:
- “لقد ساعدتك القاضية على العودة للحياة، تبرعت لك بدمها.”
- “كيف فعلت هذا؟ فقط طلبت منها توقيعي للموت، لم أطلب العيش. هل هي غبية هذه القاضية؟”
- “الصراخ الآن لن يفيدك، أستاذ جوليان. أنت على قيد الحياة، وأعتقد أنه من واجبك أن تشكرها بدلاً من لومها.”
- “سأغادر الغرفة الآن وسأعود بعد ساعة، حتى لا نثير شكوك الأبالسة المنتظرين لخبر موتك.”
- “أنت لست حارسًا لأحد، ولا يهمني أمرها. من طلب منها أن تساعدني للعودة إلى هذا العالم؟”
- “عندما تستيقظ القاضية، اسألها بنفسك.”
“أصبحوا في غرفة مظلمة مغلقة مرة أخرى.”
“نظر بنظرات غضب نحوها وهو يحاول النهوض من السرير، لكن التعب خانه. شعر بنوع من الهدوء يسري بجسده المتعب. فجأة، شعر ببرودة تغلف جسده.”
“نظر حوله ولم يرَ سوى وجهها المضيء في الظلام. “اقترب منها بينما كانت تحاول فتح عينيها.”
“اقترب منها وجلس بجوار سريرها وبدأ بعزف لحن الخلود على قيثارته.” “الطبيب عاد ليطمئن على حالتهما الصحية، وسمع لحن العزف الممتلئ بالحب والسلام”.
“هطل الدمع من جفني جوليان وواصل العزف، متمنيًا أن تستيقظ القاضية قريبًا.”
هنا ينتهى الجزء الخامس من قصة القاضية المذنبة للكاتبة نجمة عمر علي وسبق أن نشرت الكاتبة نجمة عمر الجزء الثالت والرابع من قصتها القاضية المذنبة فى جريدة عيون المجلس ويمكنك قرائتة من هنا
إليكم.. الجزء الثاني من القاضية المذنبة.. بقلم الكاتبة نجمة عمر
إليكم.. الجزء الثالث من قصة نجمة عمر “القاضية المذنبة”