عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
عمر شرشر
..التعليم في مصر أصبح سباق في الانحدار أخلاقيا وثقافيا ولقد آخذنا المركز الأول في الفشل التعليمي علي مستوي التصنيف العالمي للتعليم والمركز قبل الأخير فى جودة التعليم !
فاصبحت اتسائل كثيرا ما هو سبب تأخرنا في التعليم وما هو سبب أننا نقل تدريجا حتي خرجنا نهائيا خارج التصنيف
فوجدت العديد من الأجوبة لهذا السؤال ولكن كانت اغرب اجابة هي ما سأعرضها عليكم الأن
أنا لن أتكلم عن التعليم ككل ولكن سأتكلم عن جزء وهوجزء ما بعد فوهة الزجاجة وهي فتره الجامعات وحدث ولا حرج عن ما يحدث بين الطلاب و تعاملاتهم معا وكأنهم قد أزيح ستار الحياء بين الطلاب وكل همهم الأن ليس التعليم فقط بل جلسات السمر بينهم والضحك وإحساسهم دائما بأنه ليس لديهم مستقبل جعلهم بلا أمال ولا طموح تعليمية وزادت عقولهم فراغا
أما عن اساتذة الجامعة فأجد بعض منهم لهم عقول لا تستطيع الحكومة الأستفادة منها برغم أن عقولهم تفوق عقول العلماء علي مستوي العالم أجمع وطموحاتهم تبني بلاد وعلي العكس يوجد أساتذة ذوى مقاعد عاليه في بعض الجامعات علي مستوي مصر ولكن عقلياتهم أقل من عقول المراهقين وتفكيرهم هو تفكير أهوج جنسي بحت يراودون الطالبات عن أنفسهن مقابل نجاحهن باعلي الدرجات وفضائح تملأ السوشيال ميديا
مثل استغلال القائمين بالتدريس من رؤساء أقسام أو وكلاء بالكلية بل وقد تصل الي عميد الكلية بنفسة يستغلون نفوذهم بداخل الجامعات أسوأ استغلال بحيث أنة قد وجد أن بعض من القائمين بالتدريس يستغلون مناصبهم في أنهم يطلبون من الطالبات بداخل الجامعات طلبات غير أخلاقية بحيث وجدنا دكتور قائم بتدريس ماده يطلب من الطالبات ان يرسلن لة صور لهم وان يقمن معة باتصالات مثيره مقابل ان يقوم بأرسال الأمتحان لهم وان يعطيهم الدرجة النهائية في الأمتحان الشفوي للمادة وان يقوم بالتوصية عليهم في المواد الأخري لكي ينالوا اعلي الدرجات
فكيف لهذا الدكتور أن يكون قدوة للطلاب وكيف تتعامل الطالبات مع دكتور المادة الذي ان لم يشبعوا رغباته البشعة سيجعلهم يعيدون سنة بأكملها لأجل مادتة فقط وأن اشبعوا رغباته سيجعلهم ينجحون بأعلي الدرجات ليس في مادتة فقط بل كل المواد الأخري
فكيف تذهب الطالبات الي الجامعة وكيف سيمارسون حقوقهم في التعليم فما هو الحل في هذا التعليم .
وايضا عن أساتذة سيدات تصور نفسهم داخل بيوتهن بحريه ويقولن هذه هي حرية شخصية لتكسر بها عاداتنا وتقاليدنا في تربيتنا واخلاقنا ومنهم من يرقص ومنهم من يشرب الخمر وضاعت مكانة استاذ الجامعة بيننا .. نحتاج أن نحافظ على هيبة المعلم والأستاذ ومكانته العلمية والأدبية والإنسانية بالطبع .. وفى نفس الوقت لا نجور على حرية أى شخص وتلك هى العبقرية . ألا نتخطى حدود اللياقة والمعقول وفى نفس الوقت لا نصادر حرية أحد ..
