نشأت العمدة
أعلن الدكتور عبد الرزاق المدني رئيس جمعية الإمارات للسكري، البدء باستخدام تقنية جديدة لعلاج السكري تتمثل بزرع قطعة معدنية «بلاتينيوم» بحجم عود الثقاب ولا يتعدى طولها 5 سنتيمترات تحت الجلد تكفي لتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين بالكمية الكافية لمدة عام، ويتم بعدها استبدالها بقطعة أخرى تغني مرضى السكري عن استخدام الأدوية والحقن اليومي.
فإن الطريقة الجديدة لا توقف حقن الأنسولين العادية فحسب، بل تمنع تقدم المرض وتطوره، الأمر الذي قد ينقذ مرضى السكري من الإصابة بمضاعفات المرض مثل العمى أو بتر الأطراف مع التقدم بالعمر. وذلك بعد نجاحها في الولايات المتحدة والصين وإجازتها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية.
قال رئيس جمعية الإمارات للسكري إن الإعلان عن البدء في استخدام التقنية التي ستحل مكان الحقن الحالية فيتكوزا التي تكفي المريض لمدة أسبوع أو أسبوعين حالياً سيتم خلال انعقاد المؤتمر العالمي للسكري الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل بحضور 10000 مشارك من مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد.
وحذر الدكتور عبد الرزاق المدني رئيس جمعية الإمارات للسكري من اللجوء إلى زراعة الخلايا الجذعية التي تروج لها مواقع الإنترنت وبعض وسائل التواصل الاجتماعي على أنها العلاج الناجع والمفيد للتخلص من المرض، لافتاً إلى أن 99% ممن جربوا الطريقة محلياً وعالمياً لم يتخلصوا من المرض عكس ما تروج له بعض المراكز الطبية في دول الاتحاد السوفييتي السابق وبعض الدول العربية أيضاً، لأنها ما زالت قيد التجارب..